الأخبار

رسالة مفتوحة إلى الرئيس غزواني بخصوص ولد بوعمتو وزملاؤه

رسالة مفتوحة موجهة الى فخامة رئيس الجمهورية تطالبه بالغاء الإجراآت الظالمة التى تم اتخاذها ضد رجال الأعمال /محمد ولد بوعمتو وزملاؤه فى عهد النظام السابق تصفية لحسابات شخصية:
السيد الرئيس الموقر ؛
بمناسبة حلول عيد الإستقلال المجيد
وكونه مناسبة عزيزة على شعبنا الأبي لطالما استنشق من خلالها عبق الحرية والإستقرار ، فإننى وبهذه المناسبة السعيدة وادراكا منى بأنكم اهلا لذلك …اتوجه اليكم ،
أولا : بأحر التهانى واطيب التبريكات ومن خلالكم للشعب الموريتانى بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والخمسين لعيد الإستقلال الوطنى وعلى الخطوات التى تم اتخاذها بهذه المناسبة وعلى رأسها لم شمل الطيف السياسي من رؤساء سابقين ورؤساء احزاب وطنيين – كانوا فى السابق منبوذين – وما تخلل ذلك واعقبه من خطوات حازمة وهادئة ومحسوبة بدقة متناهية.
ولا يفوتنى هنا الا ان اسجل تضامنى التام ومساندتى لكافة الخطوات ذات الصلة التى تم اتخاذها حتى الآن.
ثانيا: انا شدكم الله ان تنظروا بعين العطف لما يتعرض له كل من محمد ولد بوعماتو ، ومحمد ولد الدباغ ، والمصطفى ولد الشافعى وان تلغوا تلك المذكرات التى تلاحقهم ، لانها لا تستند على اية ادلة تثبت اى جرم تم اقترافه من قبلهم ضد الدولة وامنها ، وإنما هى امور مفبركة تخدم اجندات خاصة انتقامية لادخل للوطن وامنه بها.
لذلك نتمنى عليكم ان تطبقوا العدالة فى هذا الملف وان تدخلوا البهجة والسرور بهذه المناسبة السعيدة الى هذه البيوت التى حرم ابناؤها منذ سنين عديدة من فرحة هذا اليوم الذى يعتبر يوم سعادة ومسرة للجميع .
إن العدالة جزء لا يتجزأ وهؤلاء جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع الذى ينتظر من فخامتكم رفع الظلم عن كاهل كل مظلوم فيه …واذكركم وانتم ادرى فخامة الرئيس بقول عمر بن الخطاب 🙁 انه يخاف ان يسأل يوم القيامة إذا عثرت بقرة بشط العرب لماذا لم يمهد لها الطريق ).
ومن الظلم والإجحاف ان يظل هؤلاء المواطنون مبعدون عن وطنهم بعد ان حرموا سنين عجافا من زيارته ومات ذووهم دون تمكنهم من زيارتهم اوتقديم العزاء فيهم .
إن الظلم ظلمات يوم القيامة …والساكت عن الحق شيطان اخرس …حاشاكم من ذلك واخرجكم الله من زمرة الظالمين المتجبرين .
السيد الرئيس لاشك عندى انكم تعرفون كل المعرفة معنى الأمانة وثقلها الذى تحملتموه ، ومن الأمانة رفع الظلم عن المظلومين لكي لاتكونوا شركاء لمن ظلمهم فى وزره . يقول الله جل من قائل 🙁 إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقنا منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ).صدق الله العظيم.
أخيرا أؤكد لكم فخامة الرئيس الموقر ، كما أؤكد لمن سيقرأ هذه الر سالة انى لم التق فى يوم من الايام لا بمحمد ولد بوعماتو ولا بولد الشافعى.
لم اشاهدهما الا عبر الشاشة …وما حملنى على منا شدتكم الا اطلاعى على خلفية المشكلة وتأكدى من انها تصفية حسابات من جهة ومن جهة اخرى حرصى عليكم من ان تلحقكم دعوات المظلومين المحرومين من رؤية ابنائم وامهاتهم من جهة اخرى.
الدكتور المحامى / محمد سيدى محمد المهدى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى