مقالات

عودة عزيز وخطواته الخطيرة؟؟

شاءت اقدار البعض ان تتقاذفها رياح الحظوظ لتطير بها وتضعها في مواقع المسؤولية وبيدهم القرار واصبحوا يظهروا لنا محبتهم للوطن الذي تنعموا بخيراته وبعضهم بنى ثروته وثروة اولاده واحفاده من اتعاب الصادقين الشرفاء الذين ولدت الوطنيه معهم وتربوا معها ..
نحن في بلد تربطنا روابط الدين والنسب والدم والإخوة
وفية نخب عقلاء على مستوى عال من الثقافة والعلم والوعي السياسي والاجتماعي والاقتصادي هذه النخب التي اخذت على كاهلها مسؤولية الوقوف والتصدي للمواقف السلبية التي يسعى أصحابها إلى تمزيق الوحدة الوطنية والعبث بمكتسبات هذا الوطن بعدة مواقف سلبية وهي كتالي
الموقف السلبي الأول والذي يستغله بعض اصحاب القرار سابقا التشكيك بوفاء الأوفياء لوطنهم من امثال النائب السابق والسياسي المخضرم السيد الخليل الطيب وزملأئه المطالبين بالإصلاح السياسي.وتحصينها قانونيا من اخطاء الماضي..
الموقف السلبي الثاني سياسة الحكومه حاليا وضعف تسيرها وانهيار القطاع الخاص مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة والواسطة في التوظيف كان له التأثير على نفوس المواطنين أصحاب الكفاءة مما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر بين الناس واختفاء الطبقة الوسطى الذي أدى ايضا بدوره إلى إضعافهم عن المطالبة بالإصلاحات وانتشار الخوف من المستقبل المجهول..
الموقف السلبي الثالث إيهام المواطنين بالحفاظ على حقوقهم ووجود قوانين صارمة بحق الخارجين عن القانون والعديد من المواطنين يشكون من الفساد الممنهج والرشوة وانعدام الأمن مما أدى إلى تفشي السرقة وازدياد عدد الخارجين عن القانون بين الشباب وازدياد نسبة القتل والمخالفات الإجرامية .
أن بلادنا ليست وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا . فهي مسرح أحداث حياتنا وحياة كل من يعيش فيها . وقيادته.. الماضية والتي افسدت الكل ونهبت الوطن وجيوب المواطن والتي لا تحظي بأحترام المواطن ولا بولائه لها مما يتطلب من الجميع وخاصة النخب المثقفة أن يتضافروا ويبذلوا قصارى جهودهم في الحفاظ علي لحمتنا ولنبقي شامخين احرارا لتقوية نسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية التي لن يقوى معها مكر عودة عزيز ومرتزقته لتشويش علينا ووضعنا في بحر من الأزمات السياسية والأقتصادية بدعم مين من زرعهم سلفا في النظام لغرض العودة وتشويش المشهد السياسي لوقف مسيرة البناء وفرض بصمة الشراكة لنفوذ حلفائه في تنفيذ بعض سياساتهم الفاشلة والتي عانينا منها في عشريتهم والتي نواجه بدايتها اليوم بهاذ الحضور الإفتزازي والدور الذي يسعي لفرضه على سلطة منتخبه بكل وقاحة ضاربا عرض الحائط بعدم احترام اختيارات شعبا بأكمله؟؟

#محاكمته هي اقصر طريق لتخلص منه#

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى