يواجه مدير تلفزيون الحكومة الموريتانية (الموريتانية) عبدالله ولد أحمد دامو، حملة فى أكثر من صعيد .
انتقادات ضد المدير ولد أحمد دامو ، صدرت عن جهات تشريعية وإعلامية ردا على قراره المفاجئ المتضمن إقالة الصحافي البارز سيدى ولد النمين، من إدارة القناة الفرعية”البرلمانية” التابعة لمؤسسته ثم قيامه بعد ذلك بتوجيه استفسار إلى الصحافي الآخر ، المدير العام المساعد للتلفزيون المختار ولد عبد الله.
البرلمان الموريتاني عبر عن استيائه الشديد للطريقة المفاجئة التى تمت بها إقالة مدير قناة”البرلمانية” وهو فى سفر خارج بلاده .
وأكد البرلمان وهو يعلن تعليق جميع تعاملاته مع إدارة قناة “البرلمانية ” أنه يثمن الإنجازات الإعلامية الضخمة التى تحققت على يد مدير قناة “البرلمانية ” المقال الكاتب الصحافي سيدى ولد النمين ، خلال فترة وجيزة . ويطالب نواب البرلمان الذين استطلعت “أنباء انفو ” آراءهم الجهات صاحبة القرار السيادي فى الدولة التدخل لإنصاف الصحافي ولد النمين .. حتى يعاد الأمل لأصحاب الكفاءات فى هذا البلد.
إلى ذلك وإلى جانب انتقاد المدونين الموريتانيين لقرار إقالة ولد النمين ، دافع أغلبهم أيضا، عن الصحافي المدير العام المساعد للتلفزيون المختار ولد عبد الله ، الذى وجه إليه هو الآخر ، المدير العام للتلفزيون ولد أحمد دامو ، استفسارا يتعلق بفترة تسييره للقناة إبان رحلة ولد أحمد دامو ، العلاجية خارج البلا.
مدونون اتهموا ولد أحمد دامو ، بتجاوز صلاحياته والتطاول على الهامات الكبيرة فى قطاع الإعلام وكأنه من وحده صاحب السلطة فى هذا البلد..!.
أنباء انفو
