يخطئ البعض في الحكم على الخليل ولد الطيب على أنه الداعم لأي نظام، وشهادة للتاريخ وتنشيطاً للذاكرة فإن مسار الخليل السياسي مع الأنظمة المتعاقبة تميز بالمعارضة والرأي اكثر من ما يوصم به من اندفاع ودعم، فقد عارض نظام الرئيس عزيز بداية فكان منافحاً مع قادة جبهة الدفاع عن سيدي ولد الشيخ عبد الله.
وكانت معارضته لنظام معاوية يوماً مشهوداً كيوم الخندمة على حركته ورهطه، وسقط هيداله والخليل قابع بسجونه ولم تطأ قدماه مضارب حزب الشعب، فالموضوعية إذن تقتضي أن يكون الحكم عليه مرتكزاً على كامل مساره السياسي.
محمدو سالم ولد بوكه
