الأخبار

السعودية والإمارات تعتبران الوحدة الترابية للمملكة المغربية خط أحمر

أعلنت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل منفصل أن الوحدة الترابية للمملكة المغربية خط أحمر وأنه لايمكن المساس بسيادة المغرب فوق كامل حوزته الترابية .

وعبرت السعودية عن رفضها لأي “مس بالمصالح العليا للمغرب الشقيق، أو التعدي على سيادته ووحدته الترابية”.

ورحبت السعودية، في بلاغ ألقاه فيصل بن ناصر الحقباني، مسؤول اللجنة السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار بوفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، بانعقاد مائدتين مستديرتين شاركت فيهما المغرب، والجزائر، وموريتانيا، بجانب “البوليساريو”، وفقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2414 ورقم 2440، مشيدة بالتزام المشاركين الأربعة بالاجتماع في إطار مائدة مستديرة ثالثة، كما هو منصوص عليه في القرار 2468 للتوصل إلى حل سياسي ينهي هذا النزاع الإقليمي.

وشدد المتحدث على أن “المملكة المغربية الشقيقة أسهمت بجدية وحسن نية في الجهود المبذولة تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة لإيجاد حل دائم لقضية الصحراء”.

وأفاد بأن المملكة العربية السعودية تشيد بالإنجازات المهمة التي حققتها المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان، وتفاعلها مع آليات حقوق الإنسان الدولية، ودور اللجان الإقليمية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في العيون والداخلة التي رحب بها مجلس الأمن في جميع قراراته، بما في ذلك القرار 2468.

أما دولة الإمارات العربية المتحدة، فأكدت على لسان ممثلتها ميسون الدح ، أمام لجنة الـ24، وهي هيئة فرعية تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، موقفها الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

كما شددت المتحدثة على أن بلادها تثمن جهود المملكة من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي، والتي اعتبرها مجلس الأمن في قراراته الصادرة منذ سنة 2007 وآخرها القرار 2468، بأنها تتسم بالجدية والمصداقية للمضي قدما صوب التسوية.

وذكرت بأن الأمين العام للأمم المتحدة وبتيسير من مبعوثه الخاص يتولى الرعاية الحصرية لقضية الصحراء المغربية، وذلك بهدف التوصل إلى حل سياسي متفاوض ومتوافق بشأنه.

ونوهت الدبلوماسية الإماراتية بجهود المغرب الحثيثة وانخراطه المستمر مع الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي وعادل ومستدام لقضية الصحراء، معربة عن ترحيب بلادها بعقد الأطراف جولتين من المحادثات برعاية الأمم المتحدة.

كما أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، في الموعد الأمميّ ذاته، تأييدها لعقد جولة ثالثة من المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي، بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2468 لسنة 2019.

وأشادت الدح، أيضا ،بالجهود المتواصلة التي تبذلها لجنة الـ24 لدعم جهود الوساطة والدبلوماسية لحل النزاعات بطرق سلمية وبما يحقق السلم والأمن الدوليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى