وصل الأربعاء، إلى مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد ، قادما من عاصمة بلاده انواكشوط على رأس وفد ضم مستشارين فى وزارته .
الوزير الموريتاني والوفد المرافق المتوجه إلى مدينة جنيف فى سويسرا للمشاركة فى الدورة الثانية من المائدة الأممية حول ملف النزاع بالصحراء ، انتظر بعض الوقت فى قاعة التشريفات بمطار محمد الخامس الدولي ، ثم توجه بعد ذلك إلى جناح المطار الجديد ليركب الطائرة المغربية المتوجهة إلى جنيف.
وزير الخارجية الموريتاني وحسب مصادر “أنباء انفو” جلس على المقعد المخصص له بالدرجة الأولى و إلى جانبه نظيره ناصر بوريطة رئيس وفد المملكة إلى مفاوضات جنيف!.
وتشارك موريتانيا فى مفاوضات جنيف حول ملف النزاع فى الصحراء إلى جانب الجزائر والمغرب وممثل عن جبهة البوليساريو .
ومع أن موريتانيا بعد انسحابها رسميا من الحرب فى الصحراء عام 1979 واعترافها بجبهة البوليساريو تحولت من طرف مباشر فى النزاع إلى طرف يمكن ان يساعد فى حل النزاع.
محاولات الحكومات الموريتانية المتعاقبة الوقوف موقف الحياد دون الإنحياز لأحد طرفي النزاع فى الصحراء (المغرب ، البوليساريو) جعل علاقات حكومات انواكشوط مع جبهة البوليساريو يطبعها التردد والتذبذب بين اعتراف غير مكتمل بما تسميها البوليساريو “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” لا تعترف بها الأمم المتحدة، وعلاقات تتحول من فتور وتوتر إلى قوية وممتازة مع الطرف الآخر المملكة المغربية.
أنباء انفو
