نفت مصادر خاصة “للصدى” الأنباء التي نشرتها بعض “المواقع المحلية” عن نقل المملكة العربية السعودية ، لبعض صلاحيات سفارتها بالمملكة المغربية لسفارة المملكة في نواكشوط ،مؤكدا أن هذه المعلومات عارية من الصحة ،و لا تستند لأي أساس ، وإنما هي مجرد تلفيقات وأكاذيب ،الغرض منها الاضرار بعلاقات المملكة، مع دولة شقيقة وصديقة كالمملكة العربية التي ترتبط معها بعلاقات تاريخية.
واستغرب المصدر أن تنشر هذه “مواقع” تحترم نفسها وقرائها ، أخبارا كاذبة بهذا المستوى من عدم الدقة والمصداقية ، وعدم مراعاة الوازع الأخلاقي و ما تفرضه القيم الدينية والأخلاقية ، على صناع الرأي ، و المنشغلون بمهنة الاعلام ، تحر للصدق والمصداقية فيما ينشر للرأي العام .
كما استغرب المصدر عدم إتصال تلك المواقع التي نشرت الأخبار المزيفة بالسفارة السعودية في نواكشوط أو في الرباط للتحقق من الخبر ، الذي فبركته بعض الجهات لتدمير مصداقية الصحافة التي تنشر مثل هذا النوع من الأخبار الخطيرة الزائفة.
هذا وتسعى بعض وسائل الاعلام العربية، المحسوبة على جهات معادية للمملكة العربية السعودية، لتشويه سمعة المملكة ونشر التلفيقات والأكاذيب، عن علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة
وكانت بعض هذه القنوات نشرت أنباءا مماثلة تحدثت عن إستدعاء المغرب لسفيريها في المملكة العربية والسعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ، وهو ما نفاه وزير الخارجية بشدة لبعض وسائل الاعلام الروسية اليوم.
وتستهدف تلك الجهات السياسية ، المتمترسة خلف بعض الواجهات الاعلامية الإضرار بعلاقات المملكة العربية السعودية وتشويه صورتها ، بعد ما سجلته المملكة من حضور قوي في المحافل الدولية بوزنها الاقليمي وبأبعادها الحضارية والاقتصادية العالمية.
ويرى بعض المتابعين أن تلك الجهات التي تستهدف المملكة العربية السعودية منزعجة أساسا من رؤيتها الاستراتيجية 2030م التي ستحول المملكة الى أكبر قطب اقتصادي في الشرق الاوسط ، ومنزعجة أيضا من حرب المملكة التي لا هوادة فيها على التنظيمات الارهابية وعلى الدول التي تدعمها ماديا ولوجستيا ، في الوقت الذي تستثمر دول أخرى مليارات الدولارات في دعم الحركات والتنظيمات الارهابية في مختلف المناطق العربية .
