الأخبار

الثائرة تستكشف حقيقة استضافة منتخبي الشامي لبعثة كينروس تازيازت

نفى مصدر خاص بالحروف الثائرة ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول الزيارة التي قام بها وفد من شركة كينروس تازيازت لمدينة الشامي .

ووفق المصدر ووسائل إعلامية متعددة فإن وفد الشركة جاء لتقديم مساعدات هامة في عدة مجالات اجتماعية فى اطار برنامج الدعم الاجتماعي pail2 , ومن بينها معدات صحية تتمثل في اجهزة كشف مغناطيسي وسيارات اسعاف وأسرة للمرضى وكميات معتبرة من الأدوية الجيدة وسيارات ومعدات للنظافة ، وكذلك تدشين سوق تجاري للسمك ومصانع للثلج من اجل المحافظة على جودة الأسماك قبل تصديرها وبناء حديقة فى قلب المقاطعة.

وتمت الأنشطة وعملية تسليم المعدات بإشراف من السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين

ووجب توضيح مايلي لإنارة الرأي العام الوطني حول ماتم نشره في بعض وسائل الإعلام عن استضافة منتخبي مقاطعة الشامي لرئيس وأطر شركة كينروس في مدينة الشامي

يتضمن برنامج دعم لشركة كينروس للمجموعات المحلية عدة محاور
كان المحور الأول منها دعم بعض المقاطعات الأخري وقد نالت نصيبها منه في الوقت المناسب دونما تعليق أو محاولة ممن يترصدون الفرص للنيل من بعض أبناء المقاطعة البررة والذين شهد لهم القاصي قبل الداني بالتفاني في خدمة الوطن والوفاء لبرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز والقاضي بتحقيق كل مايلزم من أجل الرفع من مستوي معيشة الساكنة ورفاهها و وفاء منهم لمواطنين انتخبوهم لتولي مسئوليات جسام كانوا جديرين بها حسب جميع المعطيات والإنجازات المتجسدة على الأرض
ولئن كان المعنيون بالأمر من أبناء المقاطعة الجميلة الوليدة والتي أسسها رئيس الجمهورية لتكون جوهرة الصحراء وقبلة للوفود الرسمية من سفراء وبعثات من البنك الدولي ووفود رسمية أخري زارت المدينة الجميلة و نال كل منها نصيبه من كرم ضيافة منقطع النظير من طرف منتخبي المقاطعة الذين شهد لهم الجميع بذلك
ورغم أن هؤلاء المنتخبون كانوا من موردي شركة كينروس مند ما يزيد على 10سنوات فلم يشهد لهم التاريخ بضيافة رئيس وإدارة شركة كينروس قبل يوم أمس وذلك عندما جاءوا لتقديم مساعدات وهبات لساكنة المقاطعة تمثلت في
تدشين سوق للسمك
وبناء وحدة لتخزين السمك والتبريد
وتأهيل ساحة عمومية للاستراح في قلب المدينة
ومساعدة المستشفي بسيارة اسعاف مجهزة
وبعض المعدات الطبية والأدوية
وبعض معدات النظافة التي تساعد في تنظيف المدينة
وشيكا بمبلغ 2 مليون أوقية للمساعدة في انجاح مهرجان “إمراكن “في نسخته الجديدة
وقدكان على رأس وفد الشركة رئيسها وبعض الشخصيات الهامة من أطر كينروس الذين استضافهم منتخبوا المقاطعة فأحسنوا ضيافتهم فمتي كان الإهتمام بالضيوف
وكرم الضيافة جرما في مجتمعنا وعيبا يستدعي القدح والتجريح …؟ خاصة إذا ماكان ضيوفنا أجانب جاءوا من أجل تقديم مساعدات لساكنة مقاطعة تولي منتخبوها ضيافتهم نيابة عن الساكنة للتعبيرعن امتنانها وعرفانها بالجميل

الثائرة + الوئام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى