نظمت مجموعة كبيرة من أطر كرو الليلة البارحة اجتماعا مطولا بالعاصمة نواكشوط استمر حتى الساعة الثالثة فجرا .
وحسب القائمين على الاجتماع فإن الهدف منه تدارس بعض المستجدات السياسية في المدينة والنظر في نتائجها إضافة إلى انتقاد بعض الدعوات التي تنظم من طرف بعض أطر المدينة المحسوبين على أحلاف متعددة .
وانتقد المشاركون في الاجتماع اللقاء الذي تم تنظيمه من قبل بعض أطر المقاطعة وحضره الوزير الأول ورئيس الحزب الحاكم ، وتمت دعوة عدد من أحلاف المقاطعة إليه دون تنسيق مسبق أو تشاور ، وحتى دون علم كل طرف بحضور الآخر ، وكان الهدف منه إظهار أحلاف المدينة مجتمعة في مكان واحد حتى يظهر توافقها ، مؤكدين أن اللقاء جاء في الوقت الخطأ .
وخلال الاجتماع الذي عقد الليلة البارحة / أي مساء الجمعة فاتح يوليو 2017 ، وبينما كان المجتمعون يتحدثون في المواضيع اتصل وزير المياه بأحد الأطراف وطلب منهم الحضور لمقاطعة باركيول للمشاركة في الزيارة المرتقبة للوزير الأول للمدينة ، وهو ما أكد المجتمعون أنهم غير معنيين به ، حيث أن مقاطعة باركيول بها ثمانون ألف ناخب وآخر إطار كان يعمل بها هو أمين عام تمت إقالته بطريقة مهينة ، كما أن باركيول مليئة بالأطر وبين أهلها خلافات ولا ينبغي لأهل كرو أن يتدخلوا في ذلك ، وتاريخيا رفضت باركيول تدخل أي مقاطعة لعصابة الأخرى في شؤونها الداخلية .
كما أن الوزير الأول زار جكني ولم يحضر أطر المقاطعات الأخرى ، واعتبر المجتمعون أن ما يقام به حاليا يؤدي إلى التفرقة أكثر بين أبناء الولاية مما يؤدي إلى التوحد والاجتماع .
وفي الختام اتفق أطر مقاطعة كرو المجتمعين على أن زيارة الوزير الأول لباركيول لا تعنيهم بل تعني فقط أطر باركيول وليس لأطر كرو التدخل لإنجاحها .
