مقالات

السفير الجديد في آنوغولا بقلم محمد تقي الله ولد حفظ الرحمن

لا أريد انتقاد عمل حكومي ولست إلا متمنيا عليها أو منبه لها من اجل المصلحة العليا في رأيي المتواضع كان الأجدر أن يكون السفير المناسب وفي المكان المناسب حضرة الدكتور الشيخ محمد الحافظ ولد الشيخ محمد الأمين الجكني مع احترامي التام للسيد ولد احمد دامو . وبغض النظر عن مكانته العلمية ومؤهلاته التعليمية فان جل أو غالبية الجالية الموجودة هناك من أبناء جلدته ويتبوأ بينهم مكانة العز والمعرفة فالجميع يعرف أن جاليتنا هناك تم اختراقها من طرف جماعة الإخوان المسلمين، ونذكر هنا بأنه وفي أثناء ازدهارهم وفي الوقت لذي كان أمير قطر يمولهم ويدعمهم بكل ما أوتي من قوة قد قام الدكتور محمد الحافظ الجكني بمناظرتهم ومناقشتهم في الكثير الأمور وقد رأي منهم الضعف في المبادئ والمواقف والمفاهيم ومن ذالك اليوم أصبحوا يتحاشون النقاش معه أما ولد أحمد دامو فلا يخلو من أمرين :
1- أن يكون عصاميا ونصوحا لدولته وفيا لحزبه وواثق من نفسه وإذا كان هذا موجود به فربما يكون في خطر من حركة تتشبث ب الإسلام عابرة للقارات وفي سبيل مصالحها تستطيع فعل كل شيء .
2- إما أن يكون انتفاعيا يحب مصالحه الذاتية وساعتها سيكون فريسة سهلة وسيصبح آلة يحركونه كما شاءوا وقت ما شاءوا ولا أستغرب أن يتم التأثير عليه.
أما المرشح المقترح لمنصب السفير فله مناعة فكرية وصوفية وعلمية تجعله قادر على أداء المهمة المنوطة به دون الخضوع لأي تأثير بل ويمكنه تخليص الشباب من أفكارهم المستوردة ويضمهم إليه ويتمتع بحماية اجتماعية هناك، كما انه مجرب ب القناعة النادرة في زمن انعدمت فيه والدليل على ذالك أن الشهيد صدام حسين منتهي العظمة والشموخ أرسل له افخر سيارة وتجهيزات تساوي ملايين الدولارات هبة له وتكريما وعند تخرجه رتب كل شيء وأهداه للجامعة العراقية في بغداد ولم يخرج سوي بشهادته وأنماط من الشجاعة والقناعة بقيت راسخة حتى اليوم.

محمد تقي الله ولد حفظ الرحمن هاتف : 37130289

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى