قال رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد أبيليل، إن بوادر الحوار بين الأطياف السياسية تحضيرا للانتخابات الرئاسية المقبلة، ستلقي بظلالها على الدورة البرلمانية الحالية، والتي افتتحت مساء اليوم الاثنين.
وهذا نص الكلمة التي ألقاها محمد ولد أبيليل خلال افتتاح الدورة البرلمانية:
” بعد أن اختتمنا يوم الثلاثاء الماضي دورة استثنائية، ها نحن نجتمع من جديد للشروع في أعمال دورة استثنائية أخرى هي الثالثة من نوعها منذ بداية هذه السنة المباركة.
ولا شك أنكم تدركون أن تسلسل هذه الدورات الاستثنائية يشكل في حد ذاته اصدق دليل على كثافة العمل الذي ينتظرنا وحجم المسؤولية الملقاة على عواتقنا كمشرعين، الأمر الذي يتطلب مناالمزيد والمزيد من الجدية والمثابرة.
وتعيش بلادنا هذه الأيام عملية الإحصاء الإداري التكميلي ذي الطابع الانتخابي، كما تلوح في الأفق بوادر حوار بين الأطياف السياسية تحضيرا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ومن البديهي أن تلك الأجواء ستلقي بظلالها على الدورة البرلمانية الحالية.
وبالمناسبة علينا جميعا مهما كانت قناعاتنا السياسية، أن نضع نصب أعيننا المصلحة العليا للبلد.
أرجو من الله العلي القدير أن يوفقنا لما فيه الخير لشعبنا والعزة لوطننا.
وأخيرا وطبقا للمرسوم الرئاسي رقم 75 الصادر يوم 2 أبريل 2014 أعلن على بركة الله افتتاح الدورة البرلمانية الاستثنائية الثالثة لسنة 2014.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.”
