تحولت نشرة الاخبار المسائية الرئيسية بإذاعة موريتانيا إلى جلسة لسب الرئيس محمد ولد عبد العزيز والتهكم عليه والسخرية من سياسته الاعلامية والتشكيك في قدراته كرئيس للجمهورية وتبخيس الرواية الرسمية لحادثة اطويلة الشهيرة.
وبعيد انتهاء النشرة الرئيسية مساء الاحد الموافق 22 يناير 2017، وقع خلل فني بسيط، حيث ظل صوت مقدمي النشرة مبثوثا على الهواء.
ومن ما نقل على الهواء ان الرئيس اوصى بالنشرة الاقتصادية على الرغم من عدم اهميتها ليتشعب الحديث الى مواضيع اجتماعية تخص شخص رئيس الجمهورية.
وقد بادر مدير الاذاعة ومديرة التلفزة الى محاولة التستر على الحادثة، لكن اجهزة الدولة المختلفة كشفتها للسلطات العليا للبلد، مع تسجيل صوتي يوثق هذه الحادثة الغريبة والتي تعكس مدى الاستهتار والاهمال الذي يعيشه قطاع الاعلام العمومي بفعل سيطرة لوبي سياسي واسري معروف.
