عرفت الأيام الأخيرة تطورات متسارعة في الأزمة الغامبية بعد حضور الرئيس المنتخب لقمة إفريقا وفرنسا في مالي ، وفرض الرئيس المنتهية ولاية يحي جامي حالة الطوارئ لمدث ثلاثة أشهر ومصادقة البرلمان الغامبي على حالة الطوارئ وتمديده للرئيس ثلاثة أشهر .
تطورات متسارعة جعلت الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يقرر المغادرة إلى غامبيا مساء اليوم الأربعاء لبدء جهود وساطة بين الأطراف الغامبية لحل الأزمة هناك دعما للمفاوضات الجارية بين الأطراف الغامبية.
ودعت دل بينها الولايات المتحدة لرئيس الموريتاني لتولي وساطة بين الأطراف الغامبية في ظل دعم السنغال المتزايد للرئيس المنتخب آدما بارو وصداقة ولد عبد العزيز مع الرئيس جامى الذي أعلن أولا اعترافه بالنتائج قبل أن يتراجع لاحقا ويعلن عن حصول تجاوزات في تلك الانتخابات اعتمادا على تقرير للجنة المشرفة عليها.
كما أن الرئيس أوفد قبل أسابيع الأمين العام للرئاسة الموريتانية الدكتور مولاي ولد محمد لقظف إلى غامبيا في أول تدخل له في الأزمة الغامبية المتفاقمة منذ شهر تقريبا .
