خرج الالاف من سكان العاصمة الموريتانية نواكشوط، صباح اليوم الثلاثاء، في وقفة أمام مباني المحكمة العليا، للمطالبة بتثبيت حكم الإعدام الصادر في حق ولد امخيطير المدان بالإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم في مقال نشره قبل ثلاث سنوات.
وتعرض المحكمة العليا ملف المسيء بعد استئناف فريق الدفاع عنه لحكم الإعدام الصادر في حقه، والذي أصدرته المحكمة الابتدائية وأكدته محكمة الاستئناف.
وكان منتدى العلماء والائمة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، قد دعا أمس إلى التظاهر أمام المحكمة العليا، بالتزامن مع النظر في ملف المسيء، وذلك من أجل الضغط حتى يتم تطبيق شرع الله.
وسبق أن أصدر منتدى العلماء والائمة فتوى ذهب فيها إلى “أنه لا خلاف بين أعلام الأمة أن المسلم البالغ العاقل إذا ارتد عن الإسلام حكمه القتل بعد الاستتابة فإن لم يتب قتل، وإن تاب درئ عنه القتل إلا في سب الرسول صلى الله عليه وسلم”.
ورفع المحتجون أمام المحكمة العليا مطالب بتثبيت حكم الإعدام على المسيء للجناب النبوي الشريف، كما رددوا شعارات تمجد الرسول صلى الله عليه وسلم، وتطالب القضاء بإنزال أقسى العقوبات فيمن يتطاول عليه.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت خلال الأيام الماضية حملة تعبئة واسعة للوقوف أمام المحكمة العليا، كما تمت التعبئة في شوارع ومساجد العاصمة نواكشوط؛ كما لوحظ غياب عناصر الأمن وقوات حفظ النظام من محيط الوقفة.
