أعلن حزب التحالف الشعبي التقدمي استعداده “لمواصلة العمل مع الجهة المكلفة بمتابعة نتائج الحوار وتطبيقها كاملة على النحو المطلوب”، كما نوه الحزب بموقف ولد عبد العزيز من المأمورية الثالثة ووصفه بـ”الواضح والصريح”.
ورأى الحزب الذي يرأسه مسعود ولد بلخير أن “تدارك النواقص، وسد الثغرات سيبقى موضوعا للتشاور والحوار المستمر الذي هو روح الديمقراطية وسبيل التوافق وسنة الحياة القويمة”، مردفا أنه “لذلك يجب أن يبقى الباب مفتوحا أمام مشاركة كافة ألوان الطيف السياسي وجميع الفرقاء لضمان الوصول إلى تصور تشاركي شامل يجد فيه الكل مكانته اللائقة”.
وهنأ الحزب “الشعب الموريتاني على تجنيبه ورطة كان سيقع فيها، ومنزلقا خطيرا أراد بعض أن يقود البلاد إليه”، واصفا حديث الرئيس الموريتاني حول المأمورية الثالثة بأنها “المرة الأولى التي واجه فيها الأمور بالإرادة القوية والنية الصادقة في المساهمة للتخطيط لمستقبل موريتانيا الديمقراطية المزدهرة وجنبها الوقوع في ورطة كانت ستكون وخيمة العواقب”.
وأكد الحزب أنه “سيبقى وفيا لمكتسبات الشعب الموريتاني، ممارسا دوره الايجابي التشاركي في كل مرحلة من مراحل العمل الوطني، خصوصا المرحلة التي نحن مقدمون عليها، بعد انتهاء جولة الحوار الأخيرة، التي وصلت إلى بعض النتائج الهامة”.
