الأخبار

نداء استغاثة من اسبانيا يكشف عن جريمة في نواكشوط

تعرضت زوجة الصحفي الموريتاني المقيم في اسبانيا الربيع ولد ادوم لحادث اعتداء البارحة من طرف عصابة أدت الى إصابتها بجرح وتم نقلها إلى المستشفى.
تفاصيل الجريمة كما رواها الصحفي محمد الأمين ولد خطاري الصحفي المقيم في اسبانيا صديق زوج الضحية في تدوينة على صفحته في فيسبوك:
لست من هواة صناعة “ال شو” ولا برامج (ال ريالتي) والإثارة لا في الواقع احري في العالم الافتراضي لاكن ماحدث البارحه مع الزميل الربيع ولد ادوم وحادثة الاعتداء علي زوجته كان اشبه با احداث سيناريو فلم من أفلام الرعب الأمريكية وقد كتبت عن الموضوع ونداء الاستغاثة نزولا عند رغبة الزميل لذي لم يجد طريقا غير ذالك للاطمئنان علي زوجته وسوف أوضح ماحدث بشكل اكثر تفصيل لتوضيح الامور لبعض الزملاء والأصدقاء لذين سارعو مشكورين للاستفسار عن الحادثه …..كنت قد تركت الزميل الربيع ولد ادوم في منزلي في مدريد وهو يجري مكالمة اعتياديه عبر سكايب مع زوجته وفي تمام الساعه الثانيه عشره بتوقيت مدريد العاشر بتوقيت موريتانيا كنت قد عدت الي البيت ولم تمر دقائق علي عودتي حت فوجئت بنداء الربيع وهو يصرخ ويقول لقد( اعتدي أشخاص علي زوجتي الان وانا أتحدث معها في سكايب) وبالفعل كنت اسمع الصراخ عبر لسكايب لدرجة ان صوت أحدهم كان مسموع وهو يقول بالحسانيه ( محمد اخبطها ا بالموس) طبعا في تلك للحظه لم يكن يبدو ان المهاجمين قد انتبهو لوجود سكايب بعدها بدقائق تم إغلاق لسكايب وهاتف زوجة الربيع وأمام الحاله العصبية لتي كان عليها الربيع لم يكن أمامي سوي إطلاق نداء الاستغاثة الفيس بوك ب بعد استشارته طبعا في الموضوع ثم الاتصال بأرقام بعض مفوضيات الشرطه في نواكشوط لتي لم يقم اي منها بالرد علي مكالمتي ومن المفارقة ان احد أفراد هذه المفوضيات أظنها مفوضية دار النعيم (رد علي بالقول انت تمزح او مجنون في مدريد في اسبانيا وتريد إنقاذ شخص في نواكشوط ) بعدها مباشرة اتصلت ببعض معارفي واحد أفراد الأمن لذي تربطني به علاقه خاصه وقد انتقل مشكورا الي مكان الحادثه ثم الي المستشفي الوطني حيث كان رفقة الشاعر محمد ولد ادوم أخو الربيع يقومان با إمدادنا بالتفاصيل حول حالة زوجة الربيع وطبيعة الحادثه والجرح لذي أصيبت به زوجة الربيع بعد طعنها بسكين من طرف احد أفراد العصابه وحسب المعلومات و التحريات لتي قام بها مشكورا عنصر الأمن الموريتاني وبصفته الشخصيه فان ثلاثة أشخاص في سيارة مرسيدس مئه وتسعون قد نفذو الاعتداء لذي كان سريعا ولم يدم اكثر من خمسة دقائق في عملية سطو مسلح تنم عن الكثير من الاحترافية مايعني ان الجناة اصحاب سوابق في هذا المجال ولايزال البحث جاري عنهم لحد للحظه حيث اتمني من كل مصالح الأمن الموريتاني ان تتعاون مع أهالي الربيع وذويه وزوجته لتي لاتزال تعالج من آثار الاعتداء لكشف حقيقة وطبيعة الاعتداء ومن يقفون ورائه ليس لكشف الجناة فقط علي أهمية ذالك بل لتأكيد ما اذا كنا نعيش في وطن امن أم أننا نعيش في مدن العصابات الكولومبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى