دعت مفوضة حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني عائشة بنت أمحيحم نشطاء المجتمع المدني في الحوض الشرقي لاغتنام فرصة التكوين للاستفادة من العروض التي يقدمها المشرفون على الورشة التي تنظمها المفوضية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الأمم المتحدة للتنمية والهادفة إلى تعزيز قدرات الفاعلين في المجتمع المدني في مجال ضبط التسيير الإداري والمالي لمنظماتهم.
وتدخل الورشة التي أشرفت على افتتاحها بنت امحيحم بحضور محمدن ولد حرمة مدير العلاقات مع المجتمع المدني في إطار برنامج لبناء قدرات منظمات المجتمع المدني من خلال التكوين و التأطير و الدعم يشمل مختلف مناطق الوطن.
وتمثل هذه الدورة المنظمة لصالح منظمات المجتمع المدني بالحوض الشرقي من 30 مارس إلى 03ابريل 2014، بدعم فني و مالي من برنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا انطلاقة هذا البرنامج الذي يسعى إلى الرفع من أداء هذه المنظمات تمشيا مع الدور المتنامي للمجتمع المدني وتبوئه المكانة اللائقة كشريك لاغني عنه في عملية البناء ووضع السياسات التنموية للبلد كما يؤسس للأطر الكفيلة بضمان هذه المشاركة.
يستفيد من هذه الدورة 50 مشاركا من رؤساء و مسيري هذه المنظمات من بينهم 20 من مقاطعة النعمة و 30 ثلاثون من باقي مقاطعات الولاية.
وتهدف هذه الورشة إلى تعزيز قدرات الفاعلين في المجتمع المدني و تمكينهم من ضبط التسيير الإداري و المالي لمنظماتهم وفق المعايير و المساطر المتعارف عليها و التي ترسخ الحكم الرشيد و الشفافية بوصفها أدوات لا غنى عنها لتحقيق العمل الجمعوي الممنهج و تدعيم الشراكة مع كافة الفاعلين في العملية التنموية.
