نجح الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، د. مولاي ولد محمد الأغظف في دفع الحوار الوطني الشامل إلي الإمام، مولدا لدي المحاورين ألأمل الكبير في الوصول إلي التوافق والنتائج المرجوة، من الجميع، في جلسات الحوار المتواصلة والتي أريد من خلالها تعزيز المكاسب الديمقراطية و دولة القانون.
وذهب بعض المحللين إلي الجزم بالقول أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أحسن الاختيار ووفق عندما عين الرجل المناسب في المكان المناسب، لما كلف مند أشهر، د مولاي بضمان تلاقي القوي السياسية وهيئات المجتمع المدني بكل مشاربها و الفاعلين المهنيين والنقابيين بكل أصنافهم والنقاش البناء والمنصف والمفتوح بين كل الأطياف بدون سقف أو محظور.
كما يري بعض المحللين و المراقبين أن الحوار يتجه إلي النجاح الباهر وحتى القول بان سيرها فاق كل التوقعان، بفضل حنكة ولد محمد الاغظف وخبرته وتواضعه واحترامه لكل الفاعلين الذين يعاملهم بسلاسة و مساواة ويقدر أفكارهم المقنعة والتي تصب في المصلحة العامة.
ولا شك أن يوم الخميس المقبل، الذي ستختتم فيه فعاليات الحوار الجاري، سيكلل هذا النجاح عبر تدخلات وخطابات المحاورين ويشكل موعدا للثناء علي الرجل وعلي قدرته علي تذليل الصعاب و تحقيق الآمال التي علقت عليه من طرف الرئيس والحكومة والأغلبية و المعرضة المشاركة.
