قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن يد الحوار ستبقى ممدودة لكل من لم يشارك في الحوار الوطني الشامل ، وذلك خدمة لمصالح الوطن وعل رأسها حماية المجتمع من الكراهية والحقد ومؤسسات الدولة من المفسدين وفق تعبيره .
وأضاف ولد عبد العزيز في افتتاحه جلسات الحوار الوطني مساء اليوم الخميس 29ـ09ـ2016 بقصر المؤتمرات بنواكشوط أن مخرجات الحوار يجب أن تكون في خدمة المصلحة العليا للوطن بعيدا عن أي اعتبارات أخرى ، و سيتم الرجوع إلى الشعب إذا كانت هناك توصيات تقتضي تعديلات دستورية .
وشدد ولد عبد العزيز على أنه كانت هناك جهود مكثفة سعت بنية صادقة لإشراك جميع الأطراف دون استثناء في الحوار لمناقشة مجمل القضايا المطروحة على طاولة الحوار يضيف ولد عبد العزيز : “ووجهنا نداءات خلال مناسبات وطنية عديدة” ، “واستجبنا لكل المبادرات والمقترحات البناءة أيا كان مصدرها ووفرنا الوقت اللازم لإنضاج هذا المسار”
وأكد الرئيس الموريتاني أن الحوار جاء لتطوير التجربة الديمقراطية في البلد وصيانة وتعزيز الوحدة الوطنية وحماية الحوزة الترابة وترسيخ قيم الانفتاح على حد تعبيره .
