أعلنت الإدارة العامة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم” عن تأجيلها للاجتماعات المخصصة للميزانية إلى الخامس والعشرين من شهر أغسطس الجاري، دون أن تبين سبب هذا التأخير الثاني من نوعه هذه السنة.
وتعقد هذه الاجتماعات عادة بعد كل ثلاثة أشهر لتقييم تسيير ميزانيات الإدارات والمصالح التابعة لها، لإصلاح بعض الاختلالات التي قد تسجل في ميزانية الشركة على مستوى كل مصلحة والحد من تكرارها مستقبلاً، وفق تعبير مصدر إداري في الشركة المنجمية الأكبر في البلاد.
وكان من المفترض أن يعقد اجتماع الفصل الأول من سنة 2016 خلال شهر مايو الماضي، أي في الشهر الذي عقب تبادل المهام بين المدير السابق محمد عبد الله ولد أوداعه والمدير الجديد إبراهيم ولد امبارك، غير أنه تم تأجيله لفاتح أغسطس الجاري قبل أن تعلن الإدارة العامة عن تأجيل هذه الاجتماعات مرة أخرى.
وتعد شركة “سنيم” التي تستغل مناجم الحديد في الشمال الموريتاني، هي أكبر شركة وطنية في البلاد، وهي ثاني مشغل في البلاد بعد الدولة، وتساهم بنسبة كبيرة في نمو وتوازن الاقتصاد الوطني.
