تعرض فرع البنك الوطني الموريتاني (BNM) القريب من سوق “المغرب” وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط لعملية سطو مسلح قامت بها عصابة تتألف من أربعة أفراد، بينهم أجانب .
وحسب شهود عيان فإن العصابة سيطرت على البنك، واستولت على النقود، وعند خروجها من البنك لاحظها المارة وبعض الحراس فتجمعوا عليها، وألقوا القبض على أفرادها.
ويضيف الشهود العيان أن الشرطة تأخرت، وإن جميع عناصر العصابة احتجزوا، قريبا من مقر البنك، الذي يقع في “سوق مسجد المغرب”، والتي تعتبر من أكبر الأسواق بالعاصمة نواكشوط.
وقال شاهد عيان إن زعيم المجموعة رجل ملتحي قال إنه خطط للعملية من أجل محاربة الربى الذي ينتشر في معاملات البنوك.
وأضاف الشاهد العيان أن الثلاثة وصلوا إلى الوكالة البنكية وهم يحملون حقيبة على أن بداخلها ثلاثين مليون أوقية من أجل وضعها في حساب بنكي، وفور دخولهم أخرجوا أسلحة بيضاء (سيوف) وسلاحاً نارياً أطلقوا منه أعيرة في الهواء.
وتسبب إطلاق النار في حالة من الذعر داخل البنك وخارجه، كما وقع منفذو الهجوم في ارتباك شديد جعلهم يحاولون الفرار ولكن بعض التجار والحراس تمكنوا من إلقاء القبض عليهم قبل أن يبتعدوا.
وجرت العملية عند حوالي الساعة الواحدة زوالاً قبل إغلاق الوكالة لأبوابها في نهاية الدوام.
وتسببت العملية في حالة من الذعر في وسط العاصمة نواكشوط، فيما طوق الأمن الوكالة واحتجز منفذي الهجوم الذين اعتقلهم بعض الحراس والتجار القريبين من البنك.
