وصف زعيم حركة افلام الزنجية صمبا تيام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف بأنهما شخصان عنصريان، مضيفا أن ولد عبد العزيز يواصل “سحق الزنوج الموريتانيين وتهميشهم”.
وقال تيام – في مؤتمر صحفي الأربعاء بنواكشوط – إن أكبر دليل على عنصرية ولد عبد العزيز هو تعيينه مجددا لولد محمد لغظف في منصب سام، واصفا مولاي ولد محمد لغظف بأنه أكبر عنصري في موريتانيا.
وانتقد تيام بقوة تعاط الحكومة الموريتانية مع قضايا الزنوج في البلاد.
واستغرب تيام رفض وزارة الداخلية لترخيص حزبه، مضيفا أنهم يعلنون ابتداء من اليوم وجودهم كحزب سياسي وسيمارسون أنشطتهم السياسية من خلال هذا الحزب رغم عدم استلام ترخيص من وزارة الداخلية.
وبخصوص الحوار السياسي المرتقب قال ايتام، إنهم لن يشاركوا في هذا الحوار باعتباره مجرد حوار “لإرضاء بعض الأشخاص ولن يتطرق للقضايا الأساسية كموضع التعايش السلمي بين أفراد الشعب” حسب قوله.
