لقد سعدت اليوم بلقاء صديقين عزيزين، وأخوين كريمين، وزعيمين عظيمين، هما: الرئيس بيرام الداه، ونائبه: إبراهيم بلال، وهذه صورة سبق وأن جمعتني بهما، وقد عادت النفوس إلى صفائها والقلوب إلى سابق ودها، وأنا اليوم سعيد لوجودي بين مناضلي هذه الحركة ولقائي بقادتها، وما زلت أعتبر نفسي مناضلا عن أهداف هذه الحركة ومناصرا لتوجهاتها، ولكني أترك الموضوع للحركة حتى تقول فيه رأيها.
ومن خلال اللقاء الذي جمعني اليوم بالرئيس بيرام الداه، ونائبه: ابراهيم بلال، أستطيع أن أؤكد على ارتفاع معنوياتهما، وتمسك الشباب بهما، وكثرة طلبات الزيارة لهما…
كما أؤكد أيضا أنه لا تصدع في علاقة الرجلين، ولا وجود لأي خلاف بينهما، وأنهما في التكامل والشراكة، والثقة والأخوة، وا حتضان كل واحد منهما لصاحبه، ما زالا على سابق عهدهما، وأنهما يسعيان إلى مد الجسور وبناء الثقة بين كافة مناضلي حركة إيرا الانعتاقية، وذلك هو الذي فهمته من كلام الرجلين، والله تعالى أعلم.
من صفحة أحمد حبيب الله على الفيسبوك
