أدت سياسة الحكومة القاضية برفع أسعار المحروقات إلى التأثير على القوة الشرائية للمواطن الموريتاني، الذي يعاني بسبب تأثير أسعار المحروقات على أسعار جميع المواد المستهلكة.
ورغم تراجع أسعار المحروقات عالميا من 147 دولار للبرميل إلى 37 دولارا فقط فقد ظلت الأسعار في موريتانيا مرتفعة جدا حتى أنها وصلت بأزيد من 80 أوقية لما كانت عليه عندما كان سعر برميل النفط في حدوده القصوى.
ويستغرب العديد من الخبراء من هذه السياسة التي أدت إلى تراجع الأداء الاقتصادي بفعل سعر المحروقات المرتفع مقارنة مع سعر التكلفة.
وسنوافيكم خلال الأسبوع القادم بعون الله بتحقيق شامل ومدقق حول الموضوع.