استعرض وزير الشؤون الخارجية الموريتاني حمادي ولد اميمو في مدريد فرص الاستثمار في موريتانيا ومقاربتها لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وذلك في اطار زيارة أداها الوزير للملكة الاسبانية.
وفي بيان لوزارة الخارجية الموريتانية تلقت الطوارى الإخبارية نسخة منه أوضح الوزير في عرض قدمه في مقر مجلس أرباب العمل الإسباني، حول إمكانيات بلادنا الاقتصادية والآفاق الواعدة للاستثمار فيها، حيث حظي باهتمام جمهور كبير من الفعاليات الاقتصادية الإسبانية.
نص البيان:
في إطار زيارة العمل التي يؤديها معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد حمادي ولد أميمو، لمدريد بدعوة من نظيره الإسباني، أستقبل معاليه اليوم من طرف نائب رئيس الحكومة الإسبانية السيدة ثريا ساينز دي سانتاماريا، التي أشادت باسم الحكومة الإسبانية بالتعاون المثالي مع موريتانيا في مجالات عديدة، منوهة بأهمية ذلك التعاون بالنسبة للبلدين اللذين تربطهما شراكة استراتيجية. كما أكدت على “الدور المحوري لموريتانيا في الاستقرار والسلام على المستوى الإقليمي”.
كما وقع معالي الوزير مع نظيره الإسباني على مذكرة تفاهم تحدد إطارا لإجراء مشاورات منتظمة ومواصلة تطوير التعاون الثنائي، الذي تم استعراض آفاقه بين البلدين خلال عشاء عمل في وزارة الشؤون الخارجية الاسبانية.
وكان معالي الوزير، الذي يرافقه وزير الدولة الاسباني للشؤون الخارجية، قد قدم عرضا في مقر مجلس أرباب العمل الإسباني، حول إمكانيات بلادنا الاقتصادية والآفاق الواعدة للاستثمار فيها، حيث حظي باهتمام جمهور كبير من الفعاليات الاقتصادية الإسبانية.
كما قام معالي الوزير بزيارة الدار العربية في مدريد، حيث قدم عرضا مفصلا أمام السلك الدبلوماسي العربي المعتمد في إسبانيا، حول المقاربة الموريتانية في مجال مكافحة الإرهاب و التطرف العنيف.
انواكشوط، 19 نوفمبر 2015
