افتتحت الدورة العادية الثانية والعشرون للمكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس الخميس 30 يوليو 2015 في المقر المركزي للحزب في انواكشوط تحت إشراف رئيسه الأستاذ سيدي محمد ولد محم، وقد استمرت أعمال هذه الدورة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وخصصت لتقديم ونقاش مضامين تسعة عشر تقريرا مفصلا حول حصيلة مختلف النشاطات السياسية والاجتماعية والثقافية التي نظمت من طرف الأمانات التنفيذية واللجان الوطنية والهيئات القاعدية لحزب الاتحاد في عموم البلاد، خلال الفترة الواقعة مابين الدورتين العاديتين الإحدى والعشرين والثانية والعشرين للمكتب التنفيذي.
وبعد المصادقة على جدول أعمال الدورة ألقى رئيس حزب الاتحاد الأستاذ سيدي محمد ولد محم كلمة هامة قدم في بدايتها التهانئ إلى أعضاء المكتب التنفيذي ومن خلالهم إلى كل مناضلي وأطر الحزب على جودة ونجاعة الوتيرة التي سار عليها العمل الحزبي الميداني طيلة الأشهر الماضية، خاصة ما يتعلق منها بمواكبة الزيارات التي أداها رئيس الجمهورية الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد السيد محمد ولد عبد العزيز لبعض الولايات الداخلية، وما ميزها من حضور مشهود للحزب ومشاركة فاعلة لكل هيئاته في إنجاحها على المستويين السياسي والجماهيري، كما ثمن تسيير عملية إفطار الصائم التي نظمت من طرف الحزب خلال الشهر الكريم، والتي تعد سابقة في تاريخ الأحزاب السياسية في بلادنا من حيث نوعيتها كما وكيفا ومدة وملامسة للجمهور العريض من الطبقات الاجتماعية الهشة، خاصة العجزة وذوي الاحتياجات الخاصة في الأوساط الفقيرة بمدينة انواكشوط ، كما تعد إضافة متميزة للعمل الخيري والمجهود التطوعي ذي الطابع الاجتماعي لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية.
بعد ذلك قدم السيد محمد اجيه ولد سيداتي النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد تقريرا خاصا حول مستوى تقدم أعمال اللجنة الفنية المكلفة بتحضير وإعداد التطبيقات المعلوماتية الخاصة بعمليات الانتساب التي سيتم إطلاقها خلال الأشهر القادمة استعدادا للمؤتمر الوطني العادي للحزب، كما قدم الأمين العام للحزب السيد عمر ولد معط الله تقريرا حول الخطوط العريضة للنشاطات الحزبية ما بين دورتي المكتب التنفيذي، قبل أن يفتح المجال أمام السيدات والسادة أعضاء المكتب التنفيذي لتقديم التقارير الخاصة بنشاطات أماناتهم ولجانهم الوطنية، كل حسب اختصاصه.
وكان انعقاد الدورة العادية الثانية والعشرين للمكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية مناسبة لاستعراض مختلف الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية الوطنية وبحث سبل تطوير العمل الحزبي باستمرار حتى يظل مواكبا لعمل الحكومة ومسايرا للتوجهات السياسية والتنموية العامة للبلاد تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد، وطبقا لتطلعات الشعب الموريتاني إلى المزيد من التقدم والازدهار.
أمانة الاتصال