
أثارت زُغْرُودة السفيرة الموريتانية بالاتحاد الإفريقي خديجة بنت امبارك فال في القاعة الرسمية لقمة القادة الأفارقة المنعقدة اليوم بأديس أبابا موجه انتقاد واستهجان وسخرية واسعة.
ورأى كثير من المدونين أن التدوينة تمثل ابتذالا خارجا على الأعراف الدبلوماسية، فضلا عن كونها رديئة الإخراج.
وكتب الصحفي عبد الله ولد أشفاغ المختار:
بخصوص أزغرات آديس أببا..
بسبب خشونة هذا “أزغرات” الذي أعقب خطاب الرئيس ولد الغزواني، أعتقد أنه صادر من أحد الزعماء الأفارقة، وإن لم يكن كذلك فهو أزغرات من حنجرة معالي وزير الخارجية السيد محمد سالم ولد مرزوگ، أو من حنجرة العقيد عالي ولد علوات، وليس صادراً عن السفيرة قطعاً..
والراجح عندي أنه أزغرات بالإنكليزية وليس بالحسانية إطلاقاً..
أما المدون المقيم في أمريكا الداه يعقوب فكتب:
فضيحة ..السفيرة خديجة منت امبارك فال خريجة الثانوية التجارية وسكرتيرة سابقة بالقنصلية الكندية في نواكشوط تزغرت بعد خطاب ولد الغزواني..هذا هو دور السفراء الذين يعرفون انهم يعينون لا لخبرة ولا لكفاءة ، وأن رئيس الجمهورية للأسف الشديد “حساس” جدا ويحتاج الاعتراف واتحجليب..ولكن الوقائع شاهدة على فشله وفشلها كسفيرة. ولنا عودة لتسليم هذه الرئاسة التي تطوي وقائع أكبر فضيحة للسياسة الخارجية الموريتانية منذ ميلاد الدولة
أما الصحفي والكاتب محمد ناجي الواثق فكتب :
خطاب قيم حمل حصيلة محترمة؛ لفترة رئاسة مثقلة بالعمل لصالح إفريقيا، يستحق التصفيق والتقدير..
طبعا الزغاريد تعبير عن التقدير، لكن لا أعرف درجة دبلوماسيتها ولا لياقتها إذا كانت، كما قيل، صادرة من شخص يرأس البعثة الدبلوماسية في أكبر منظمة قارية، وسبق له أن تولى حقائب وزارية.
وعلى العموم فإن اجتماعات الاتحاد الإفريقي لم تخل أبدا من الزغاريد، فقد انتظم الوفد المغربي في اجتماع إفريقي قبل أشهر في موجة زغاريد مطولة بعد ما اعتبروه نصرا لهم على البوليزاريو.
أستبعد تماما أن تكون الزغاريد صادرة من حنجرة أنثوية، وإذا كان الأمر كذلك فإنا لله وإنا إليه راجعون، وأعرف أن رئيس الجمهورية ليس من هواة الزغاريد، ويتأكد ذلك في القمم الوقورة التي تناقش مصائب ومشاكل قارة بأجمعها.
وكتب محمد محمود سيدي المختار: سادت ثقافة بنجة للأسف.
أما المدون أحمد عمار فكتب: حتى التزغريت فاشلين فيه ؛
هاذي أقرب لتولويلت گارح عتاريس
وبأسلوب لهجي كتبت الصحفية لميمه الجيلاني:
الواعر المرة الجايَّ اعطون سفير إعود متخصص (فَتْبَرْبِيرْ )خلو اللوحة تكتمل
ونمثلُ تراثن…#كامل الحماس
واستحضر الشاعر أبو بكر المامي أسس التعيين فقال:
للأسف، يتم إقصاء أصحاب الكفاءات ويُعين أصحاب التصفيق و”آزغاريت”، فلا تستغربوا من “اتزغريتت” السفيرة اليوم في أديس أبابا!!
أما سيدي محمد محمد الجنيدي فكتب:
#جمهورية_آزغاريت
الدبلوماسية فن يُبنى على الرصانة واحترام البروتوكولات، خاصة في المحافل الدولية. عندما تتحول قاعة الاتحاد الإفريقي إلى ساحة للزغاريد، فإن ذلك يثير التساؤلات حول مستوى تمثيلنا الرسمي. كان يمكن التعبير عن الفرح بأسلوب أكثر دبلوماسية يليق بالمقام ويحترم السياق الرسمي. موريتانيا تستحق تمثيلًا يرقى إلى مكانتها الإقليمية والدولية.
#اتوف
ولد باب أحمد كتب :
سنة “الزقرتة” وثمرتها!
في زيارة لمعاوية لمدينة انواذيبو قامت بائعة كسكس ضمن طابور المواطنين المستقبلين لموكبه على جانبي الطريق بكثير من الرقص والزقرتة.
أثارت انتباه الرئيس وأمر أحد مرافقيه باستدعائها وطلب من مدير ديوانه تسجيل اسمها!
لما رجع الرئيس إلى نواكشوط تم استدعائها وتكليفها بإدارة وزارة الوظيفة العمومية وتكوين الأطر!
الكاتب محمد الشيخ علق على الزغرودة قائلا:
يبدو أن لديك مزحة أو تعبيراً معيناً في بالك! لكن بصراحة، فكرة “زغروتة” السفير تبدو مشهداً غير متوقع تمامًا—يمكن أن يكون الموقف كوميديًا أو احتفاليًا حسب السياق. هل لديك قصة أو موقف معين تقصده؟
طرحت سؤالا على الذكاء الاصطناعي فكان ذلك جوابه !
حتى الذكاء الاصطناعي لم يصل لمرحلة يتصور فيها زغرودة سفير !!
سفيرة تزغرت اللا جزء من الكوميديا بطعم التراجيديا التي تحكمنا .
وعن ما بعد الزغرودة كتب أحمد سالم امبخوخة:
المرة الجاية لاهي يتحمس واحد و ابربر و بخبط “رفال” في السماء، خليتيهم اللورة السيدة السفيرة 🙂
وفي نفس السياق كتبت بنت هيين:
كان الا اتصفاگ و عاد امعاه ازغاريت
ينقلُ اتفاگ مطنطن
الشاعر الدكتور خالد ولد عبد الودود كتب:
“المسحة الأخلاقية” التي طبعت المجال العام منذ تولي “الرمز” للسلطة تقتضي التحول من مرحلة المصاهرة وبنچة والتمجيد التصفيق كمعيار أساسي للتقدم الوظيفي إلى مرحلة “اتزقريت”…
وفي هذا الإطار تأتي زغروتة السفيرة في أكبر محفل إفريقي ، لتنتقل فضائحنا وقذارتنا السياسية من المستوى المحلّي إلى المستوى الدولي.
وفي هذا الإطار يجب أن يكون زيدان وگورديگنات تفرغ زينه ضمن الوفد الرسمي لمؤتمر القمة الغربية في القاهرة نهاية الشهر الجاري
#اللعنة_على_صوملك
موقع نوافذ