انطلقت الاثنين بقصر المؤتمرات في نواكشوط القمة الإفريقية الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير، بمشاركة رؤساء دول إفريقية هم: السوداني عمر حسن البشير، والسنغالي ماكي صال، وتشادي إدريس دبي، والبوركينابي ميشال كافاندو، والمالي إبراهيم بوبكر كيتا.
وقد طالب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بحشد الطاقات لمضاعفة الجهود لإنشاء أقطاب تنموية حقيقية في مسار السور الأخضر.
وأكد ولد عبد العزيز في كلمته الافتتاحية على ضرورة الموائمة بين التكيف وعيش الشعوب استغلال مستداما للأراضي والمحافطة على الثورات الريفية
وشدد ولد عبد العزيز على أن هذه الدورة ستقدم تقدما ملحوظا للمنظمة وتعزيز الشراكات الناجحة
وجرت مراسم افتتاح الدورة التي تدوم يوما واحدا تحت رئاسة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بحضور نظرائه في اتشاد ومالي وبوركينا فاسو والسينغال والسودان، وممثلين عن رؤساء نيجيريا واثيوبيا وإريتريا وجيبوتي والنيجر إضافة إلى الأمين التنفيذي للوكالة الافريقية للسور الأخضر الكبير وعدد من المدعوين.
كما جرت مراسم الحفل بحضور الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين ورئيسي مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية وأعضاء الحكومة وقادة اركان القوات المسلحة وقوات الامن والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي وممثلي الشركاء في التنمية.
وتعكف هذه الدورة على مناقشة والمصادقة على التقرير الذي تم إعداده من طرف مجلس وزراء المنظمة خلال دورته الرابعة المنعقدة في نواكشوط يومي 24 و 25 من يوليو الجاري، وهو التقرير الذي يتناول القضايا المؤسسية والقانونية والتنظيمية لهذه المنظمة الإفريقية الفتية إضافة إلى خطتها الخماسية المنتهية وتلك التي تنطلق بعد هذه القمة،علاوة على ميزانية الوكالة برسم 2015.
وتتضمن أجندة الدورة مناقشة الحصيلة المالية والفنية للوكالة، وتقرير أنشطة العام الماضي 2014، فضلا عن وضع وتبني استراتيجية لتعبئة الموارد، لتمويل برنامج يتمحور حول مشاريع جديدة.
وتقوم البلدان الأعضاء في الوكالة حاليا بتنفيذ برنامج يتمحور حول 12 مشروعا رئيسيا، في إطار خطة أنشطة خماسية تغطي سنوات 2011-2015 .
وتضم الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير كلا من: موريتانيا، وأثيوبيا، وأريتيريا، وبوركينافاسو، وتشاد، وجيبوتي، والسنغال، والسودان، والنيجر، ونيجيريا، ومالي.
