الأستاذ: خيرة بنت الشيخاني وتجربتها الإدارية والإعلامية المتميزة / لحبيب صمب

لاشك ان د/الأستاذ خيرة الشيخاني أعل لحسن قد تميزت بثقافتها العارمة وبمهنيتها في مهامها السامية طيلة خدمتها وخاصة في ادارتها للتلفزة الموريتانية المتميزة أداء ومهنية.والتي تم إقصاءها قسرا وبطريقة غير مناسبة من طرف نظام العشرية الفائتة دون سبب يذكر .وبعد ذلك لعبت الأستاذ خيرة هي ووالدها رجل الأعمال /الشيخاني ادوارا سياسية ومادية كبيرة لدعم الرئيس محمد الشيخ الغزواني في حملات مأمورياته الأولى، والثانية. وقد اثمرت جهودهم المضنية على مستوى حاضنتهم الأجتماعية والجهوية بشكل إيجابي وبعد مايزيد على عقد من الزمن استمر الحيف على وتيرته دون جديد. في خضم تلك الحيرة ظلت الأستاذ /خيرة صابرة محتسبة تنتظر الإنصاف من الحكومة الحالية المهتمة في برامجها بنخب الشباب من ذوي الكفاءات العلمية المتميزة و.لكن ذلك الإنتظار قد طال أمده حتى كاد الأمل ان يفقد لاقدر الله
ولم يجد جديدا يذكر.ولازال سبب الحرمان من التوظيف مجهولا الى حد الساعة في وطني الذي ارغب جادة في الإسهام في نهضته التنموية. وعلي ضوء ذلك الحرمان الطويل وجب تنبيه رئيس الجمهورية وحكومته الحالية بضرورة إنصاف الأستاذ خيرة الشيخاني بإعادة الأعتبار لها وتعيينها في وظيفة سامية معتبرة تناسب ثقافتها وتجربتها المهنية الرائدة غي مجالات القانون والإعلام.وفي انتظار إعادة الإعتبار المرتقب من جنابكم السامي نطلب من رئيس الجمهورية وحكومته بضرورة تعيين الدكتور خيرة الشيخاني أعل لحسن
إنصافا لها ونزولا عند حاضنتها الإجتماعية الوازنة في المجتمع والدولة
وفي انتظار استجابتكم لطلبنا الملح لكم منا كامل الود والتقدير والإحترام.
____
الوجيه/ لحبيب صمب

أنواكشوط
14/01/2025