استيقظ العالم الحر اليوم السبت السابع أكتوبر على أبطال فلسطين وهم يُرَصِّعون بأحرف من ذهب سجل النضال والجهاد والاستشهاد، ويرسمون على جبين التاريخ سنفونية الإيمان بقضية العرب الخالدة، ويترجمون حلما طالما خامر وجدان الأمة منذ 1948 -ولأول مرة- إلى ميادين النزال، على أول بقعة قام بها الاستيطان.
طوفان الأقصى صباح اليوم زلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة الغزاة، وأعاد إلى ذاكرة الجماهير العربية “أن الكفاح المسلح هو الطريق الصحيح إلى تحرير فلسطين، كل فلسطين من النهر إلى البحر”.. وأن تحرير فلسطين هدف مقدس أعظم من أن يحققه التعويل على المواثيق والقرارات الأممية.
.نأمل أن تكون تلك هي الشرارة الأولى التي ستكون حدا فاصلا بين مرحلتين تاريخيتين، ولْتبدأْ من الآن مرحلة الكفاح الجماهيري المسلح، ولْتتحولْ الأرض المغتصبة كلها إلى ساحات قتال، يستمد المقاتل من وطيسها عقدتَه القتالية، بديلا عن الشرعية الرسمية التي أثبتت إخفاقها على مدى سبعة عقود.
إننا في حزب الإصلاح لنحيي أبطال طوفان الاقصى، تحية ملؤها التضامن والايمان بالحق الفلسطيني العربي الثابت تاريخيا وشرعيا في أرض الإسراء والمعراج، أولى القبلتين وثالث الحرمين.
المكتب الإعلامي
