قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إنه سيواصل العمل بشكل جاد بغية عودة مالي إلى مجموعة دول الخمس بالساحل، بعد تسلمه رئاستها الدورية.
وأضاف الرئيس غزواني أن انسحاب مالي من المنظمة تسبب في ما أطلق عليه “شرخ جغرافي”، مشيرا إليه من تداعياته “حرمان المجموعة من إسهامات إحدى الدولة المؤسسة، في الوقت الذي تكثف الجماعات المسلحة نشاطها وتعزز حضورها في المنطقة”.
وأكد الرئيس غزواني، خلال القمة الاستثنائية لمجموعة الساحل في انجامينا، اليوم الاثنين، أن أداء المجموعة تأثر سلبا خلال السنتين الأخيرتين بجملة من المشاكل الداخلية والخارجية، من أبرزها انسحاب مالي من المجموعة.
وأشار ولد الشيخ الغزواني إلى ضرورة بدء العمل من جديد، “من أجل مواصلة تنفيذ المشاريع المشتركة التي تم إطلاقها في إطار المجموعة، بما في ذلك المشاريع الاقتصادية والأمنية.
ودعا الرئيس غزواني إلى تنفيذ الوعود التي تم إطلاقها خلال مؤتمر نواكشوط للمانحين، “من أجل تسريع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية المشتركة في المنطقة”، وفق تعبيره.
