حَلَّت يوم أمس الأحد 13 نفمبر ، ذكرى لايمكن نسيانها فى موريتانيا والمغرب . حيث وفى نفس اليوم من عام 2020-، قامت كتيبة من الجيش الملكي المغربي فى منطقة الكركرات بعملية احترافية رصينة وحازمة أنهت وبشكل نهائي جميع أشكال التواجد غير الشرعي داخل المنطقة الحدودية المشتركة مع موريتانيا دون ان تسيل قطرة دم واحدة.
لقد أنهت عملية13نفمبر 2020 سنوات عانت فيها تلك المنطقة الحدودية الإستراتيجية بين موريتانيا والمغرب من غياب الأمن نتيجة استمرار عبث وتحرش عصابات التهريب والجريمة المنظمة وغير المنظمة.
فجر يوم 13نفمبر2020 ، عادت حركة السلع والبضائع و مختلف الخدمات الاخرى إلى معبر الكركرات الذى يُعدُّ أكبر معبر بري حدودي تعتمد عليه أغلب شعوب دول إفريقيا الغربية.
وإذا كان المغرب يعتبر يوم 13نفمبر2020 محددا” كرونولوجيا” حاسما، و منعطفا استريجيا في مسار قضية وحدة أراضيه، لايشبه دلالة ورمزية سوى يوم المسيرة الخضراء، فإنه بالنسبة لموريتانيا ، أزاح عنها الغشاوة والحرج فى تعاملها مع منطقة لم تكن تابعة لسيطرة أحد وتحولت قبل تطهيرها إلى جحيم يهدد الأمن والإستقرار فى كامل المنطقة.
فى 13نفمبر2020 ، تحولت الكركرات من منطقة مهجورة خالية إلا من العصابات إلى طريق استراتيجي نابض بالحياة يربط موريتانيا والمغرب بشكل مباشر.
أنباء انفو-الشيخ أحمد أمين
