وصلت العلاقات الموريتانية المغربية إلى واحدة من أزهى مراحلها منذ خروج محمد ولد عبد العزيز ، عن السلطة ووصول رئيس الجمهورية الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ، إلى القصر الرئاسي .
حيث فتح البلدان صفحة علاقات سياسية متميزة ، غير أن تلك الصفحة لم تترجم على مستوى التعاون الإقتصادي -حتى الآن على الأقل.
الطموح المشترك لدى كل من موريتانيا والمغرب للوصول إلى تعاون موثوق وشامل يوازى التقدم الحاصل فى المجال السياسي -ربما – كان مدخلا لزيارة حالية إلى المغرب يقوم بها وفد من كبار رجال الأعمال الموريتانيين لبحث فرص الاستثمار بين البلدين الجارين ، واستقطاب رجال الأعمال المغاربة للاستثمار في موريتانيا.
رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتاني زين العابدين ولد الشيخ أحمد، على رأس وفد يضم رجال أعمال موريتانيين، وصل إلى الدار البيضاء فى المملكة المغربية حيث اجتمع يوم الأربعاء الماضي مع نظيره رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب الأعلج.
زيارة وفد رجال الأعمال الموريتانيين للمغرب، تأتى بعد أشهر من تصربح أدلى به وزير خارجية موريتانيا اسماعيل ولد الشيخ أحمد، متحدثا من الرباط ، أشار فيه إلى تدنى غير مقنع لمستوى التعاون الاقتصادي بين بلاده والمغرب ، معبرا عن رغبة موريتانيا فى مزيد من التعاون الإقتصادي مع المغرب .
من جانبه يقر المغرب كذلك، بوجود نقص فى مجال التعاون الإقتصادي مع جارته الشقيقة موربتانيا، حيث قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ، لدى استقباله لنظيره الموريتاني ولد الشيخ أحمد في آخر زيارة له للمغرب “للأسف في المجال الاقتصادي رغم التقدم لم تستغل الإمكانيات كلها، وهناك رغبة لاستعمال كل المجالات لإتاحة ما يمنحه البلدان في التبادل التجاري والمشاريع المشتركة بين رجال الأعمال”.
أنباء انفو
