وصف حزب “حاتم” المعارض، النظام بشن حملة تضليل إعلامي، والاقدام نهاية نهاية الأسبوع على حل وإغلاق بعض المؤسسات التعليمية والخدمية التي كان لها دور ملموس في تدريس العلوم الشرعية وتقديم الخدمة للناس في مناطق مختلفة من البلاد وأصقاع نائية لا تحظى من النظام إلا الاحتلاب في صناديق اقتراعه، حسب تعبيره.
وأدان حزب حاتم في بيان أصدره اليوم السبت 08 مارس 2014، تلقت (الحروف الثائرة) نسخة منه ما أسماه العمل الخطير وغير المبرر، وطالب النظام بالتراجع الفوري عن القرارات التي وصفها الحزب بالظالمة التي صدرت بحق هذه المؤسسات.
وعبر الحزب عن استغرابه “توقيت العمل مع تصاعد الهجمة على المقدسات في ظل عجز فاضح عن فعل أي شيء تجاه المسيئين، بل تناغم واضح على الأقل بين من يحرق ومن يغلق” كما جاء في البيان.
كما حمل النظام المسؤولية عن تبعات النسخة الموريتانية لما وصفه بسياسة تجفيف المنابع.
