نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن من وصفته ب”قائد التمرد” في مالي قوله إن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، والوزير الأول بوبو سيسي يوجدان رهن “الاعتقال”.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين قولهما إن “جنودا متمردين اعتقلوا رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا يوم الثلاثاء”.
وقد أعلن قصر الإيليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى مباحثات هاتفية مع رؤساء كل من النيجر محمدو إسوفو، وساحل العاج الحسن واتارا، والسنغال ماكي صال، أكد خلالها دعمه لجهود وساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس”، مضيفا أنه يتابع ب”اهتمام التمرد الجاري”.
وكان الوزير الأول المالي قد دعا في بيان قبل ساعات إلى الحوار مع العسكريين، مضيفا أن ما يجري “يعكس إحباطا قد تكون له أسباب مشروعة”.
وقد أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس” معارضتها “بشكل قاطع لأي تغيير سياسي غير دستوري” في مالي، مضيفة أنها “تتابع الوضع بقلق كبير”، بعد “اندلاع تمرد في سياق اجتماعي معقد بالفعل”.
وطالبت الإيكواس في بيان صادر عنها “الجنود بالعودة إلى ثكناتهم دون تأخير”، مؤكدة أنها “تدين بشدة المحاولة الجارية”، وأنها ستتخذ “جميع التدابير والإجراءات اللازمة لاستعادة النظام الدستوري”.
وعبر مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى الساحل بيتر فام في تغريدة له، عن معارضة واشنطن “لأي تغيير للحكم خارج الإطار الشرعي، سواء تم ذلك عن طريق من هم في الشارع، أو عن طريق قوات الدفاع والأمن”.