انتقد بعض نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي فى موريتانيا حملة هدم المنازل والجدران التى شيدت خارج إطار المخطط العام للعاصمة انواكشوط ، واعتبر معظمهم أن توقيت الهدم -رغم قانونيته – غير مناسب خصوصا وأن المتضرر الأول المواطن الموريتاني الذى لم يخرج حتى الآن من دفع الفاتورة التى سببها فيروس كورونا والإجراءات المحلية والعالمية التى صاحبته!.
وكتب أحد المغردين ،”يا سيادة رئيس الجمهورية .. شعبك يئن ..أوقف الجرافات وامنح مواطنيك مزيدا من الوقت تخفيفا للخسائر المحتملة”.
مغرد آخر كتب”انتخبنا ولد الغزواني ليأتينا برافعات البناء.. فجأة وفى العام الأول من انتخابه إذا بحكومته وكأنها لم تستطع انجاز غير الهدم ..!”.
يضيف” نعلم .. هناك تجاوزات قديمة جديدة للقانون المنظم للعمران فى موريتانيا .. الجميع ينتقد أصحاب تلك التجاوزات والمخالفات.. لكن رغبتنا ، ان تختار الحكومة الوقت المناسب لتطبيق القانون ولاتطبقه بطريقة عمياء .. لاتميز بين المنشآت ذات الطابع السياحي نفعها عام وغيرها من المنشآت الأخرى.
“وعلى حكومتنا ان تقدر الوضع الحالي الصعب الذى يمر به المواطن وإذا منحته مهلة لتحرير الأرض، لاتكون المهلة مجرد يومين او أسبوعا كما تفعل سلطات الإحتلال الإسرائلي وهي تهدم بيوت الفلسطينيين.. لماذا الإستعجال على الهدم .. و هناك مواطن سيخسر الكثير .. امنحوه الوقت الكافي على الأقل يرحمكم الله”.
