قدم رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد اليوم الأربعاء عرضا للرئيس محمد ولد الغزواني حول جهود القطاع الخاص في مواجهة فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وأكد ولد الشيخ أحمد خلال العرض الذي قدمه أمام الرئيس ولد الغزواني في مكتبه بالقصر الرئاسي أن القطاع واكب جهود السلطات العمومية ضمن حملتها النوعية لمواجهة كورونا، والاضطلاع بمسؤولياته في مؤازرة الجهود الوطنية، والحفاظ على التموين المنتظم للبلاد بالمواد والسلع والمنتجات الاستهلاكية، وتأمين بيئة العمل، والحفاظ على العمال، واستدامة إنتاجية المقاولات الاقتصادية.
وخصص ولد الشيخ أحمد جزءا من عرضه للحديث عن تأثيرات جائحة كورونا على القطاع الخاص في مجموعة دول الساحل الخمس، والتي يتولى الاتحاد الرئاسة الدورية لأرباب العمل فيها.
كما سلم ولد الشيخ أحمد الرئيس ولد الغزواني وثيقة أعدها اتحاد أرباب العمل حول تأثيرات جائحة كوفيد 19 على القطاع الخاص بموريتانيا، وأنجع السبل الكفيلة بالتعاطي مع مختلف انشغالات أرباب العمل المتضمنة في الوثيقة.
وبحسب إيجاز من اتحاد أرباب العمل، فقد ثمن الرئيس محمد ولد الغزواني جهود القطاع الخاص، وجدد التزام السلطات العمومية بترقيته خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد، كما وجه لجنة اليقظة الاقتصادية بإدماج انشغالات القطاع في الخطة الوطنية لمواجهة جائحة كورونا.
وأضاف الاتحاد في إيجازه أن الرئيس ولد الغزواني أصدر أوامره بتسوية المشاغل الاستعجالية التي قدمها الاتحاد، فضلا عن التوصية بإدماج باقي الإشكالات ضمن إجراءات المخطط الوطني لمواجهة جائحة كورونا، مؤكدا أن العمل متسارع لتعبئة لموارد اللازمة للخطة مما سيمكن من معالجة مختلف الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لكوفيد 19، بما فيها تلك التي طالت القطاع الخاص.
وذكر ولد الغزواني خلال حديثه مع رئيس اتحاد أرباب العمل بما وصفه بـ”الجهود المكثفة التي بذلتها مجموعة دول الساحل الخمس مؤخرا، والدينامية التي يعرفها مستوى التنسيق بينها في مساعيها لتثمين وتعبئة مواردها الذاتية، ومناصرة وحشد الدعم الدولي لمواجهة تأثيرات كوفيد 19 بالمنطقة.
وأكد عملهم على تحديد مختلف الانعكاسات، والسعي لتعبئة الموارد اللازمة للتعاطي معها، داعيا إلى إعداد وتحيين الوثائق المتعلقة بجرد انعكاسات الجائحة على القطاع الخاص بمجموعة دول الساحل وفق رؤية تكاملية شاملة
