نظمت إذاعة موريتانيا ليلة البارحة النسخة الثالثة من ندوتها الشهرية التي أطلقتها قبل شهرين ، وذلك تحت عنوان “المشهد السياسي الوطني ..مسارات الواقع ورهانات التوقع ” .
الإصلاحات الدستورية والمؤسسية : قراءة في التعديلات والنصوص ذات الصلة.
وقد أنعش الندوة لفيف من السياسيين والقانونيين وذلك في جملة محاور ناقش أولها الإصلاحات الدستورية والمؤسسية : قراءة في التعديلات والنصوص ذات الصلة وذلك مع الأستاذ الشيخ ولد حندي نقيب الهيئة الوطنية للمحامين.
فيما تناول المحور الثاني آليات التنافس الانتخابي في ظل المنظومة القانونية والضمانات المتوفرة،مع الدكتور إدريس ولد حرمة ولد ببانه،فقيه قانوني،و أستاذ جامعي .
أما المحور الثالث فناقش ضوابط وسمات الخطاب السياسي في أفق التحول الاقتصادي المرتقب،مع الدكتور البكاي ولد عبد المالك،باحث أكاديمي، وأستاذ جامعي.
فيما بحث المحور الرابع : نحو رؤية عقلانية راشدة لقواعد الممارسة الديمقراطية(توصيات ورؤية استشرافية)،مع سعادة السفير السابق المختار ولد داهي.
وقال المدير العام لإذاعة موريتانيا سيدي مولود ولد إبراهيم إن الإذاعة ستطلق الأسبوع المقبل برنامجا يحمل اسم “المسار ” يخصص لحوارات سياسية مفتوحة مع رؤساء الأحزاب السياسية لتقديم آرائهم ومواقفهم من مختلف القضايا الوطنية .
وأضاف سيدي مولود خلال افتتاحه الندوة الشهرية الثالثة للإذاعة إن البرنامج يأتي انسجاما مع الخيارات الاستيراتيجية لبرنامج الحكومة ليشكل فضاء لترسيخ قيم التعددية وتكريس الثقافة الديمقراطية ، وليعمل على تمكين الفاعلين السياسيين وحملة الفكر وقادة الرأي من الولوج إلى منبر الخدمة العمومية .
وعن النسخة الثالثة من الندوة الشهرية للإذاعة قال سيدي مولود إنها تأتي بعد تكريس النسختين الأولي والثانية لمشاغل التنمية ، لتتمحض الثالثة لقراءة المشهد السياسي الوطني في مساراته ورهانات توقعه ، مؤكدا ثقته في أن ضيوف الندوة من أساتذة وباحثين متحصصين سيثرون بعروضهم القيمة محاور الندوة وينيرون الرأي العام حول هذا الموضوع الهام .
وشدد مدير الإذاعة أن مؤسسته ستواصل هذه الندوات العلمية من أجل مواكبة المستجدات والقضيا الوطنية بالقراءات المهنية والمقاربات الموضوعية ، وستسخر لذلك كافة طواقمها الصحفية ، ومعداتها التقنية ، ومصادرها البشرية ، ومواردها الذاتية ، المكرسة لخدمة العمل الإنتاجي وأداء الرسالة الإعلامية المنوطة بها ، حتى تظل صوت المواطن وذاكرة الوطن .
