رسالة تظلم من المعني : القاسم بن ديدي بن مولاي
بسم الله الرحمن الرحيم
قامت السلطات الادارية صباح اليوم بولاية لعصابه بهدم أشغال لصالح أحد طرفي نزاع معروض أمام القضاء هذا تفاصيلها :
تتلخص وقائع القضية في أن أسرة أهل مولاي بن ديدي يتنازعون فيما بينهم على ملكية أرض تقع 6 كلم غرب مدينة كرو تعرف ب ( آمريشت ابنقان ) .
وقد حصل نزاع بين ديدي بن مولاي ومحمد بن الطالب رئيس مجموعة أولاد ابراهيم البشير وقد حسم النزاع بمنح أرض ( آمريش ) لديدي بن مولاي على أن لا يمنع مرور الماء بسد أو غيره إلى أرض ( مسيل التيدوم ) المملوك من طرف أولاد ابراهيم قبل استقلال البلاد .
يعتبر أبناء ديدي مولاي أن الموضوع خاص بهم بموجب الترخيص الاداري على اسم والدهم وتمليكه لهم في حياته كما يرى أبناء عمومتهم أبناء محمد بن مولاي أن الأرض مشتركة لكون ديدي بن مولاي كان متكلما عن أسرة أهل مولاي .
ومنذ أزيد من سنة والأطراف يراوحون مكاتب الادارة ولم يجدوا حلا فقرر أبناء ديدي أن ذلك كان بإشارة من الادارة فافتتحوا الدعوى أمام محكمة مقاطعة كرو التي أمرت بتبليغها واستعداد الأطراف .
وقد قام المدعون بإشارة الادارة بواسطة حاكم المقاطعة بأن القضية تعهد بها القضاء .
ويقول القاسم بن ديدي بن مولاي أن الادارة ابلغته اليوم بقرارها بنزع حظيرته المتمثلة في أربع كيلومترات من السياج على مكان الزراعة وهذا أمر مفاجئ له إذ يعتقد أن الادارة توقف عن التصرف فيما هو معروض أمام القضاء .
فالقضاء كفيل حسب اعتقاده باتخاذ كل الاجراءات والقرارات في الأمور المعروضة عليه وللأطراف الحق في أن يطلبوا منه كل ما يرون أنه من حقهم أو من مصلحتهم .
وقد أقدم الوالي فعلا على محاولة نزع الحظيرة إلا أن أوامر عليا صدرت له بالتوقف وتوقف بعد أن نزع 150 م من السياج من أصل 4 كلم ولا زال مصمما على أن يبقي الحظيرة مفتوحة بعد أن رد أصحاب الحظيرة الجزء الممزق بدون حق .
ويقول الشائب القاسم بن ديدي أنه استفتى كثيرا من الرجال الادارة التي تدخلت في الدعوى المنشورة أمام القضاء وأن هذه السلطات مسؤولة عن الضرر الذي ألحقت ويتساءل القاسم أين المفر ؟ وما العمل إذا كانت الادارة التي يفترض أن تكون ساعد القضاء تتصرف فيما تحت يده بدون أمر أو إذن منه ؟
وقال إنه يعتزم رفع دعوى جنائية ضد السلطات الادارية التي تدخلت في حقوقه المعروضة أمام القضاء .
وكالة كيفة للأنباء
