قالت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إنها تمكنت، حتى منتصف اليوم الأحد، من فرز 800 مكتب تصويت من أصل أكثر من 4 آلاف مكتب على عموم التراب الموريتاني، أي ما يعادل حوالي عشرين في المائة من المكاتب.
وشهدت موريتانيا أمس السبت تنظيم الشوط الأول من انتخابات تشريعية ومحلية تشهد تنافساً كبيراً بين ما يزيد على ستة آلاف مرشح.
وأوضحت اللجنة أن عملية الفرز ما تزال متواصلة في العديد من المكاتب، وخاصة في العاصمة نواكشوط، التي استمر التصويت في بعض مكاتبها حتى وقت متأخر من الليل.
وقال مدير العمليات الانتخابية في تصريح لـ « صحراء ميديا »، إنه « لم تسجل أي خروقات قد تؤثر على نتائج الانتخابات النهائية ».
وأضاف أنهم في اللجنة شاهدوا بعض مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولها مواطنون على أنها عمليات تزوير، ولكنهم لا يعتقدون أن الأمر سيكون له تأثير على النتائج.
وأكد أنهم لم يتلقوا أي شكايات أو ملاحظات على سير عملية الانتخابات من طرف الأحزاب السياسية المشاركة فيها والبالغ عددها 98 حزباً.
مدير العمليات الانتخابية أشار إلى أن اللجنة تعتمد على تطبيق هاتفي يضمن سرعة مركزة النتائج عند اللجنة في نواكشوط، ولكنهم احتاجوا لاستعمال الهاتف من أجل الحصول على بعض المراكز النائية.
وسبق أن كشف مصدر رفيع من داخل اللجنة، صباح اليوم لـ « صحراء ميديا » أن تقديراتهم الأولية تشير إلى أن نسبة مشاركة في حدود الستين في المائة.
