قرأت لوائح المترشحبن، ورأبت من كل فج أحزابا تتعدد شعاراتها وتتشابه طبائعها، واحد من ألاف المتسابقين في انتخابات سبتمبر2018،يشكل من وجهة المصلحة العامة بدون شك اضافة نوعية الى البرلمان القادم و الجديد…لثلاثة أسباب لانه بشهادة وزير أول مثل البلاد في الجامعة العربية وتقاعد، كان المثقف الوحيد الذي كتب لرأس الدولة بخطه وتوقبعه، خطابا يشجب فيه اقامة العلاقات مع اسرائيل، ودفع الثمن غاليا، ولأنه مؤلف كتاب المنارة والرباط، ولأنه من أجود من يحاضر عن السلم في الاسلام…
خصال الوقار والحكمة والوفاء تستحق هي الأخرى أن تدخل البرلمان وأن تحارب طبائع التزلف والصخب والشعوبية ومروجي الحروب، ممن يهدمون كل القيم، ويصفقون لكل رذاذ. ولكل العلاقات العبرية والعربية.،
نصر الله الخليل ولد أنحوي غالبا ومغلوبا.
بقلم:محمد الشيخ ولد سيد محمد/أستاذ وكاتب صحفي.