أربعاء, 14/03/2018 – 09:45
لا شك ان الهدف الذي سعي من اجله منذ سنيين، رئيس الاتحادية الوطنية للرماية التقليدية خطري ولد اجه قد تحقق اليوم علي كل الاصعدة، حيث ان هذه الرياضة اصبحت وجهة مفضلة لدي المواطنين، فضلا علي طابعها الذي يعطيها اهتمام اكبر، كونها تشبه نوعا من الخدمة العسكرية في بلد كاد ان يتخلي عن حضارته وعروبته و فروسيته وشجاعته واتقانه وابداعه للفنون الحرب.
ولاشك ايضا ان الانجازات الهامة التي حققها رئيس الاتحادية للرماية التقليدية، جعلته محل اجماع لدي كل الفاعلين في الميدان وحتي في الاوساط الرياضية الاخري التي ترغب في الاستفادة من خبرته و تجربته المظفرة لتحقيق نفس التألق والازدهار
وتتواصل مسيرة الرماية كما بدأت لتصل الي القمم و تتسع في البلاد كممارسة رياضية ممتعة و ذات صيت شعبي كبير تستقطب المعجبين في الداخل وفي الخارج
فهنيئا لرئيس الاتحادية الوطنية للرماية التقليدية علي نجاحه و للمزيد حتي يظل راس الرماية التقليدية شامخا الي الابد.
وجدير بالذكر ان فترة خطري ولد اجه الاعلامية، علي ادارة صحيفة “مغرب ابدو”، تميزت بالعطاء الخصب و التفاعل الايجابي مع متطلبات دولة القانون كما انه بذل الغالي والنفيس لتسهيل مهام زملائه في المهنة، الذين وجدوا في خبرته ودعمه المادي والمعنوي السخي عونا علي خوض مهنة المتاعب و اكتساب قوة البقاء و دخول الفضاء بكل مكوناته من بابه الواسع.
