نظمت الاكاديمية البحرية اليوم الاثنين بنواكشوط حفلا لتخرج ودمج ثلاثمائة صياد بعد تكوين دام ثلاثة اشهر
في مراكز التأهيل و التكوين في حرف الصيد التابعة للأكاديمية البحرية.
وأشاد وزير الصيد والاقتصاد البحري السيد الناني ولد اشروقه بالمناسبة بالجهود التي قامت بها الاكاديمية في مجال التكوين وباقترابها من استكمال الاهداف المرسومة لها خلال هذه السنة والمتمثلة في تكوين 1350 صيادا.
وقال إن الأكاديمية أكدت جدارتها في تبوئ الصدارة في منظومة التكوين التي أراد لها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أن تكون الجسر الذي نعبر منه نحو الرخاء والنماء عبر امتلاك زمام المبادرة في استغلال مقدرات الوطن لاسيما الثروة السمكية.
وابرز أن نجاح الاكاديمية كان حاجزا لقطاع الصيد على المضي قدما في تفعيل قرار مرتنة كاملة في طواقم الصيد التقليدي تحقيقا لواحد من أهم اهداف استراتيجية التسيير المسؤول من اجل تنمية مستدامة لقطاع الصيد والاقتصاد البحري 2015-2019.
وحث الوزير الخريجين على الاقبال على حياتهم العملية الجديدة بنفس الاخلاص والجدية التي تحلوا بها طيلة فترة تكوينهم، داعيا في هذا المنحى ملاك السفن الى العناية بهم وتعهدهم بالتشجيع وحسن التوجيه والتأطير.
واعلن السيد الوزير في هذا الاطار عن قرب انطلاقة دورات تكوين قباطنة الصيد التقليدي والتي تقتصر على خريجي الاكاديمية.
وشكر قطاع التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال على الدعم الذي ما فتئت تقدمه للتكوين البحري، مثمنا دور شركاء موريتانيا الفنيين والماليين في هذا المجال.
وبدوره استعرض مدير مركز التأهيل والتكوين في مهن الصيد بالأكاديمية البحرية السيد ماء العينين ولد يحيى مراحل التكوين التي مربها الخريجين وما تضمنت من معلومات قاعدية ونظرية وتطبيقية قبل الدمج في الحياة النشطة.
وقال إن الاكاديمية اعتمدت خطة جديدة للتكوين في مجال اللحامة والتبريد مع اعتزامها إنشاء تجمعات اقتصادية للخريجين من هذه المراكز .
وتميز حفل التخرج بتسليم لوائح الخريجين للشركات والمؤسسات التي ستتولى تشغيلهم .
وجرى حفل تخرج الدفعة بحضور وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال السيد مختار جا ملل وقائد الاكاديمية البحرية السيد احمد سعيد بن عوف والعديد من المسؤولين بوزارة الصيد والاقتصاد البحري والاتحادية الوطنية للصيد.
وما
