بدأت بوادر أزمة جديدة قديمة بين أعضاء الشيوخ المنضوين تحت لواء الحزب الحاكم بمجلس الشيوخ الموريتاني ورئيس الحزب تتكشف وتنذر بتصعيد جديد بين الطرفين .
وفي التفاصيل ، طالب الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، على مستوى مجلس الشيوخ؛ رئيس الحزب ذ. سيدي محمد ولد محم، بالتوقف عما أسماها المسالك التي أوصلته لعدم التفاهم مع أغلبيته؛ منتقدا تصريحات هذا الأخير بشأن اعتقال السيناتور محمد ولد غدة مؤخرا، على خلفية حادث سير قرب مدينة روصو جنوب موريتانيا.
وحسب بيان أصدره اليوم نائب رئيس الفريق، مولاي الشريف ولد مولاي إدريس، فقد استهجن الأخير تصريحات رئيس الحزب الحاكم سيدى محمد ولد محم بشأن اعتقال ولد عده ، قائلا إن «موقفه من قضية اعتقال الشيخ محمد ولد غده غير مبرر».
وطالب ولد مولاي إدريس رئيس الحزب الحاكم بالعمل على تسوية الأزمة وإصلاح الخلافات بدل التمادي في إثارة الشحناء وإذكاء الفرقة بين الناس.
البيان اتهم كذلك ولد محم بتجاهل ما تعرض له الشيخ محمد ولد غده من حادث سير عرضى، وما قام به من تكفل بضحايا الحادث وتعويضهم، مع أن سيارته كانت مكتملة الأوراق القانونية.
