تظاهر الآلاف من الرجال والنساء والأطفال بساحة مسجد ابن عباس مطالبين بمحاكمة سريعة لكاتب المقال المسيء محمد الشيخ ولد أمخيطير، وتنفيذ حكم الإعدام فيه ليكون عبرة لكل من يحول المس من رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستفزاز الأمة بهذا الشكل المرفوض.
وتوافد المتظاهرون إلى قلب الساحة الواقعة قرب الوزارة الأولى بعد عرقلة الأمن لمسير المتظاهرين باتجاه القصر الرئاسى، ورفعت شعارات مطالبة بمحاكمة سريعة لولد أمخيطير ، والأخرى باعدامه فى شوارع العاصمة نواكشوط.
وأكد خطباء وأئمة من أمثال الشيخ محفوظ ولد ابراهيم فال وعبدى ولد عبدى وعبد الله ولد الركاد على ضرورة إنفاذ حكم الإعدام فيه، مذكرين بموقف منتدى العلماء فى موريتانيا الأخير، والنصوص الشرعية الواضحة، وآراء علماء الأمة بشأن ساب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما طالب الفقهاء بالتمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم والذب عنها، وتوقيره وإتباع منهجه فى ظل دعوات الإلحاد المتصاعدة فى العالم، والدفع باتجاه التزام يعصم أصحابه من الزلل والشك بالله عزل وجل، فى ظل عالم يموج بالكفر والزندقة وتغزو فيه البيوت ثقافة غربية وافدة بكل المقاييس.
وتمركز قوات الشرطة قرب مكان التظاهرة دون احتكاك مع المتظاهرين، وتولى مفوض لكصر 2 الحسن ولد صمب تسيير المجال الأمنى للتظاهرة الذى تحولت إلى أكبر نقطة للمتظاهرين الغاضبين، بعد الاحتكاك المبكر لشرطة مكافحة الشغب مع المتظاهرين القادمين من المسجد السعودى بنواكشوط الغربية.
وقد حظيت المظاهرة باهتمام إعلامى كبير مقارنة بالمظاهرة السابقة.
