الأخبار

واتساب والصور الفاتنة .. آخر موضة لإغراء فتيات موريتانيا لرجالها

حملت الأقدار لبعض رجال موريتانيا أن تعرفن علي فتياتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا وسيلة الواتساب التي أصبحت في كل بيت موريتاني، حيث أصبح كل فتى وفتاة ورجل يحمل هاتفا ذكيا .
وقد أصبح الواتساب وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي الشغل الشاغل لمختلف الأجيال في عديد المنازل في ولايات ومقاطعات موريتانيا …
أحمد شاب يقطن في مقاطعة دار النعيم تعرف علي فتاة من خلال الواتساب وبعد سلسلة من المحادثات ،والاتصال والاتصال المتبادل عبر هذا الواتساب، أرسلت الفتاة لأحمد صورة فاتنة وجميلة علي أنها صورة منها، وبعد أن رتب الشاب أحمد مع الفتاة المذكورة قضايا الزواج و أموره ، قرر الفتى أن يزور الفتاة في إحدى مقاطعات العاصمة نواكشوط ليلقى نظرة علي سعيدة الحظ قبل الزواج منها ليتفاجأ أنها خدعته بإرسال صورة مغايرة للواقعها وصورتها الحقيقية، فما كان من الفتى أن قال للفتاة “سنتحدث في أمور الزواج في وقت لاقت من اليوم” وقرر مغادرة منزل أهلها، وبعد دقائق من مغادرته وتحت تأثير صدمته من ما رأي أن الفتاة خدعته بإرسال صورة فاتنة و خادعة، أرسل لها رسالة يقول فيها “سامحيني أختي ما كنا نخطط له أصبح في أمر كان..، وأقول لك أني أرغب أن نكون أصدقاء فقط….”.
وغير بعيد من مقاطعة دار النعيم ،وبالتحديد في مقاطعة توجنين وقع الفتى جمال في ورطة خديعة سيدة أخرى عبر الواتساب، حيث كانت قصته مماثلة لقصة الشاب أحمد الآنفة الذكر، وإن أختلفت قليلا فالشاب جمال تعرف علي فتاة عبر هذه الوسيلة ،غير أنه اكتشف بعد أن زارها في منزلها أنها خدعته بإرسال صور مغايرة للواقع،وأنها تكبره بـ20 تقريبا،وبقية تفاصيل القصة السالفة الذكر هي ذاتها قصة الشاب جمال…
الشاب جمال بعد زيارته لمنزل الفتاة المغررة أو الخادعة له قرر قطع علاقاته معها، بل ذهب أبعد منك إلي قطع الاتصال بالواتساب من أجل أن يتفرغ لعمله وحياته الشخصية….تلكم قصص بعض من واقع أبناءنا عبر الواتساب، وهذا نزر من الواقع اليوم.
وحتى نكون واقعيين فإن في الواتساب فتيات داعيات إلي الله ،كما أنه فيه فتيان ورجال يخدعن فتياتنا بإرسال صور مغايرة لواقعهم، كما أن به مجموعات تفيد الناس للخير….
يشار إلي أن الواتساب كغيره من وسائل التكنولوجيا الجديدة يفيد الناس إن استخدم لما هو خير ،وعكس ذلك إن هو استخدم استخداما سيئا.

مواقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى