الأخبار

حمى الذهب تتحول إلى جحيم والقادمون من المغامرة يحذرون الشباب من الوقوع فيها

عبر عدد من المنقبين عن الذهب فى صحراء موريتانيا عن امتعاضهم الشديد مما آلت إليه أمور الآلاف من الشباب والشيوخ والنساء، مطالبين الحكومة بفتح المناطق المغلقة والتى توجد فيها كميات من الذهب لتعويض الخسائر.

وقال المنقبون فى تصريحات بثتها وسائل إعلام مختلفة إن الذهب تبين أنه كذبة إبريل كما يقولون ، وإن الدولة عجزت عن مواكبة الهبة الجماهيرية بطبيب أو مياه أو شبكة اتصال أو سيارة اسعاف، وإن الأمراض انتشرت فى المنطقة والموت يسجل بشكل يومى ، كما أن الكميات المتحصل عليها قليلة ولا تعوض الخسائر والتكاليف الباهظة التي تكبدها المنقبون .

ويحمل القادمون من أماكن التنقيب الكثير من القصص المخيفة التى طاردت ألاف الحالمين بالثراء السريع، حيث يقولون إن المنطقة التى اقتحمتها الجموع الغاضبة أخيرا من أجل تعويض خسارة الملايين لم تكن أفضل من سابقتها بل كانت أخطر بكثير حيث تمكن الألف من اصطياد مئات الأفاعى السامة التى تكاد تسيطر على المنطقة،.

ويقولون إن الجميع راح ضيحة للإشاعة المغرضة التى دفعت إلى مثل هذه الهجرات الغير مضمونة النتائج، محذرين الشباب الموريتانيين من المغامرة ، حيث أن أسابيع من التنقيب قد يحصل المنقب بعدها على قطع صغيرة جدا من المعدن النفيس ، لكنها لاتعوض القليل من التكاليف الخاصة برحلة المغامرة الشاقة حسب كثيرين.

ويوجد الآلاف من الشباب الطامح في الثراء السريع فى صحراء إينشري بحثا عن الذهب، وقد تضاعف العدد بعد اعلان الحكومة فتح باب الترخيص للباحثين عنه، واتخاذها تدابير أمنية لحماية بعض المناطق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى