رياضة

موريتانيا تخطف أولى نقاطها ببطولة كوتيف وتخرج السعودية من البطولة

تصدى أشبال المنتخب الوطنى لكرة القدم ببسالة للماكينة السعودية ببطولة “كوتيف” واخرجو منتخب الخضر فعليا من البطولة بعد أن خطفوا أولى النقاط من أولى مبارياتهم بالدورة، بينما تراجعت حظوظ السعودية اثر هزيمتها من المكسيك وتعادلها مع موريتانيا بهدف لمثله.

المنتخب الموريتانى – رغم ارتباكه الواضح، وضعف خيارات المدرب فى خط الوسط – حافظ على توازنه، واختطف مهاجمه الشاب محمد فال ولد الكورى (الكونكورد) أولى أهداف المنتخب بالبطولة فى الشوط الأول من تمريرة جميلة لللاعب “فودي أتراوري” أبرز أشبال الأكاديمية الوطنية لكرة القدم، ورجل خط الوسط بلا منازع طيلة الشوطين.

وقد نجحت العربية السعودية فى اختطاف هدف التعادل فى الدقيقة الأولى من الشوط الثانى من تسديدة مباغتة للحارس نفذها بمهارة عالية المهاجم السعودي الشاب عبد لرحمن اليامي.

وقد تحصل اللاعب ذاته على ضربة جزاء فى الوقت القاتل، (64 دقيقة من عمر المباراة) لكن الحارس الموريتانى المتألق صلاح الدين استطاع انقاذ شباكه، وحافظ على الحلم الموريتانى قائما فى ثانى مشاركة دولية للتشكلة الحالية ببطولة كوتيف.

وقد عاش المنتخب الموريتانى ظروفا صعبة ، بفعل ضعف مهاجمه يوسف قي الذى راهن عليه سيد أحمد ولد القاسم لحسابات مجهولة، وكاد انهيار خط الوسط يقضى على الآمال الموريتانية.

وقد أجرى سيد أحمد ولد القاسم تغييرات شكلية فى الدقائق الأخيرة أدخل بموجبها اللاعب الموهوب الحسن ولد تكدي والمهاجم المميز مراد عبد الله والمهاجم الشاب محمد فال ولد سيد أحمد، وهو ما أعاد التوازن لخط الهجوم، وخفف من الضغط السعودى، لكن دخول الثلاثى فى الدقائق الأخيرة، وبعد تسجيل هدف التعادل شكل صدمة للجمهور الموريتاني.

وقد انتقد العشرات من متابعى المباراة غياب لاعب خط الوسط محمد عبد الرحمن (17) لاعب الأكاديمية السابق، ولاعب نادى تجكجه حاليا، كما شكل اصرار المدرب على الزج بالمهاجم يوسف قي صدمة للبعض، بحكم اهتمام اللاعب بتسريح شعره تصفيفه أكثر من اهتمامه باللعب أو تسجيل الأهداف رغم الفرص الثلاثة القاتلة التى أتيحت له أمام المنتخب السعودى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى