Uncategorizedالأخبارملفات

العلاقات الموريتانية المغربية نحو طفرة غير مسبوق وسط حديث عن زيارة مرتقبة للملك محمد السادس إلى انواكشوط

توقعت مصادر مطلعة ان تشهد العلاقات الموريتانية المغربية طفرة غير مسبوقة خلال الأشهر الثلاثة القادمة .

وستشهد تلك العلاقات ازدهارا تتوجه زيارة مرتقبة لعاهل المملكة الملك محمد السادس فى شهر مارس القادم بالتزامن مع انعقاد اللجنة العليا المشتركة التي كان آخر إجتماع لها قبل عامين(مارس2022).

وجاءت الزيارة الخاصة التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الرباط واستقباله من قبل الملك محمد السادس، لتفتح المجال نحو علافات استنائية لامثيل لها فى المنطقة.

بذكر أن العلاقات الموريتانية المغربية كما وثفها الباحث الموريتاني السبد ولد باه ، علاقات استراتيجية خاصة “نادرا ما ترجمت في واقع حقيقي وفعلي، على الرغم من الوعي القائم في البلدين بضرورة ذلك التجسيد العملي الحي”.

وقال ولد اباه ، أن “علاقات التعاون بين حكومتي البلدين شهدت، في السنوات الأخيرة، طفرة واسعة”.

وأشار ولد اباه، فى ذلك المقال الذى كتبه تحت عنوان “العلاقات المغربية الموريتانية.. من التعاون إلى الشراكة الاستراتيجية”، إلى أن “المغرب أصبح المستثمر الإفريقي الأول في موريتانيا، ولمؤسساته المصرفية والصناعية والاتصالية دور كبير في تنشيط الحقل الاقتصادي الموريتاني”.

الباحث الموريتاني أكد أن “المهمة العاجلة المطروحة اليوم على المغرب وموريتانيا هي انتشال هذا المحور الجنوبي الساحلي من الصحراء الكبرى من الضياع والتفكك، وصولا إلى مقاربة استراتيجية جديدة تتركز على ثلاثة مقومات أساسية هي : بلورة تكتل إقليمي جديد مفتوح لكل بلدان الساحل والصحراء، يتأسس على أهداف واضحة تتمحور حول الاندماج الاقتصادي والأمن المشترك والتنسيق السياسي الوثيق؛
ـ تفعيل مشروع الشراكة الساحلية- الأطلسية الذي من شأنه دفع التبادلات التجارية وتوفير فرص تنموية نوعية لبلدان المنطقة، وسيكون لموانئ المغرب وموريتانيا الدور الأساسي في توفير الإطلالة البحرية لهذه البلدان الشريكة؛

ـ العمل على استكمال مشروع أنبوب الغاز النيجيري- المغربي، الذي سيغير نوعيا طبيعة الحياة والعيش في غرب إفريقيا. ومع البدء الوشيك لتصدير الغاز الموريتاني – السنغالي سيكون لهذا المشروع أفق أقوى وأوسع.

خلاصة القول إن الشراكة الموريتانية- المغربية ليست فقط ضرورة موضوعية للبلدين؛ بل هي الأمل المستقبلي لمنطقة الساحل والصحراء بكاملها.

 

أنباء انفو

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى