ملفات

وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق الاحتفالية الدولية لعيد المرأة

ترأس الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف صباح يوم السبت بقصر المؤتمرات في نواكشوط فعاليات العيد الدولي للمرأة الذي يخلد هذا العام تحت شعار”مشاركة المرأة ضمان للتنمية”
وتميزت فعاليات اليوم وللمرة الخامسة عشر، بتكريم 35 من المتفوقات في مختلف مراحل الدراسة من بين 107 متفوقات لهذا العام تشجيعا لهن على التميز وتحفيزا على مواصلة العطاء، كما تميزت بتقديم نشيد لذوي الإعاقة وعرض فيلم وثائقي حول وصول المرأة الى مراكز القرار.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة لمينة بنت القطب ولد أمم على أن العيد الدولي للمرأة يمثل مناسبة دولية يتم من خلالها الوقوف على ما تم إحرازه لصالح المرأة ورصد المكتسبات وتثمينها وتحديد المعوقات وسبل القضاء عليها واستشراف الآفاق المستقبلية بغية بلوغها سبيلا إلى مشاركة المرأة في العملية التنموية.
وأضافت أن تخليد هذا العام تحت شعار “مشاركة المرأة ضمان للتنمية” يحيل إلى ما قطعته موريتانيا على درب ترقية المرأة تمشيا مع المشروع الإصلاحي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي” وعد فأنجز وخطط فنفذ ورسب معالم التنمية الشاملة ووصلها بسكينة واطمئنان فولج المواطن للخدمات الأساسية حيث وفر الماء والكهرباء وتحسنت مؤشرات الصحة وأشعيت مفاهم العدل والإنصاف…”.
وعددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الخطوات التي تم قطعها على طريق تعزيز مكانة المرأة مشيرة إلى أن الحكومة عملت وفق مقاربة متكاملة تتخذ من تعزيز وتنويع الترسانة القانونية ضمانا احقوق المرأة على نشر وتعميم الاتفاقية الدولية المتعلقة بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة والاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الطفل ومدونة الأحوال الشخصية كما تم القيام بجهود جبارة من أجل القضاء على أشكال العنف المبني على أساس النوع.
وأضافت الوزيرة أن المشاركة السياسية للمرأة شهدت توسعا كبيرا عبر اعتماد لائحة وطنية خاصة بالنساء فضلا عن اللوائح ذات النسبية كما أسفرت الجهود في هذا الصدد عن الانتقال من 3% في الجمعية الوطنية سنة 2005 إلى 08ر21% هذه السنة فضلا عن 38ر35% من المستشارين البلديين على عموم التراب الوطني كما شكلت نسبة نفاذ المرأة لمراكز القرارسابقة على الإطلاق منذ تأسيس الدولة الموريتانية وحتى اليوم.
ونبهت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى أن المكتسبات التاريخية التي حققتها المرأة في العهدة الحالية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وبقدر ما تلبي الاحتياجات التنموية للمرأة الموريتانية فإنها تفتح آفاقا واسعة ومعالم واضحة في سبيل ترقية المرأة وتعبيرا عن طموحها في تعزيز هذه المكاسب بما يسمح للمرأة بالمشاركة الفعالة في عملية البناء الوطني.
وأوضحت أن الفعاليات المخلدة للعيد الدولي للمرأة هذه السنة ستتنوع بتنوع احتياجات المرأة الموريتانية بحيث سيتم تكريم متفوقات من مختلف مراحل تخصصات التعليم وافتتاح معرض للمنتجات النسوية في نواكشوط يبرز التميز وروح الابتكار ومعارض جهوية تشكل فرصة للنساء المبدعات لتبادل الخبرات والمعارف .
وهنأت في ختام كلمتها نساء العالم بهذه المناسبة عموما ونساء الاتحاد الإفريقي متمنية لهن مستقبلا زاهرا تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي.
وكان ممثل منظومة الأمم المتحدة في موريتانيا وكالة السيد جان بيير بابتيست قد القي كلمة أكد من خلالها أن الثامن من مارس يشكل فرصة للمنظومة الأممية ووكالاتاها وبرامجها ولمختلف المؤسسات الحكومية لتسليط مزيد الضوء على الحقوق الأساسية للمرأة والوقوف على ما تم تحقيقه في هذا الصدد لضمان المساواة بين الجنسين واستخدام ذلك لصالح التقدم .
وأضاف أن احتفال المرأة الموريتانية بهذا العيد يعبر عن حضورها المتميز في مراكز صنع القرار ومدى التقدم الذي حققته على مختلق الأصعدة والجهود التي بذلتها لمحاربة كافة أشكال التمييز ضد المرأة.
وعبر لمسؤول ألأممي عن التزام الأمم المتحدة بمرافقة جهود موريتانيا في مجال احترام الالتزامات الدولية وخاصة تلك المتعلقة منها بمحاربة ظاهرة التمييز ضد المرأة.
وجرى حفل انطلاقة هذه الفعالية بحضور عدد من أعضاء الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية وعدد كبير من ناشطات المجتمع المدني والفعاليات النسوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى